"إيه اللى يخلينى أصبر واستحمل وأنا شايفة ولادى بيضيعوا منى!".. بهذه الكلمات اشتكت زينب.ف، زوجها بعد هروبه وسرقة مدخراتهم والزواج مرة أخرى من شابة بعد أن تركها وأولادها الثلاثة دون نفقات، لتتقدم الزوجة بتسجيل أول طلب تسوية للحصول على حق الخلع بمكتب إقامة الدعاوى أمام محكمة الأسرة بزنانيرى فى شهر رمضان، مؤكدة أنها لن تسامح زوجها على ما ارتكبه بحقها. وقالت السيدة، التى انتظرت أمام محكمة الأسرة بزنانيرى فى إصرار للحصول على الطلاق: "عندما تزوجته كان بمثابة الأب والأخ والحبيب، ولكن ما أتضح لى بعد أن جمعنا منزل واحد بأنى وقعت فى يد نصاب لا يراعى الله كل همه أن يبتزنى لنجمع أموالاً يضعها باسمه ولأنى زوجة ربيت على الاحترام والأدب كنت لا أناقشه".
وتابعت الزوجة زينب، البالغة من العمر 38 عامًا: عشت معه 16 عامًا تحملت الإهانة والضرب وجنونه وقضائه معظم أوقاته على الكافيهات يعربد مع أصدقاء السوء وينفق أموالنا ويتركنا جوعه، مضيفة: "كنا بنقضى عشنا نوم".
وأكملت الزوجة: "فجأة استيقظنا ووجدناه أخذ كل متعلقاته وأوراقه الرسمية وترك المنزل؛ انتظرنا أيامًا طويلة حتى يعود ولم نسمع خبرا وحينها قدمنا بلاغًا وبعد 8 شهور عشت فيها أنا وأولاده فى فزع اكتشفنا أنه تزوج بفتاة تصغره بسنوات وتعمل بعمل مخل للآداب".
وانهارت الزوجة: "سرق كل ممتلكاتنا وتركنا دون مصدر للدخل، ومطالبة من الديانة الذين سلبهم مالهم ومهددة بالتعدى على وأولادى، لأواجه بعد أن أفنيت حياتى من أجله بالعيش على الصدقة ونطرد بسبب عدم دفعنا الإيجار وعندما طلبت تطليقى لكى أستطيع أن أحصل على معاش يكفينى السؤال والتسول أقام ضدى دعوى نشوز ليكسرنى ويقضى علىَّ".. مضيفة: "لن اسامحه منه لله".