أكد المهندس سامح فهمى، وزير البترول، على أهمية شركات تصنيع أجهزة، ومهمات الحفر المصرية بقطاع البترول، والتى استطاعت تكريس جهودها بعد نجاحها للحصول على شهادات للجودة العالمية بما يسهم فى وضع الشركات على الخريطة العالمية والمنافسة بقوة مع كبرى الشركات العالمية، ويمكنها من الانطلاق نحو التصدير، واقتحام الأسواق الخارجية. بعد نجاحها فى تلبية احتياجات السوق المحلى خلال الفترة الماضية. وقال فهمى، إن حصول شركتين من قطاع البترول على شهادة الجودة الأمريكية يأتى انعكاساً للمجهود المبذول لتحقيق إستراتيجية قطاع البترول المصرى لتعظيم التصنيع المحلى فى الصناعات الثقيلة وذات التكنولوجيات الحديثة والمتطورة. وأشار فهمى إلى أن العقد الأول من القرن الحالى شهد تأسيس قاعدة صناعية تشمل عدد من المشروعات لإنتاج وتصنيع المعدات البترولية وأجهزة الحفر البرية وتصنيع مواسير ومهمات الحفر والملابس والوقائية ومهمات الأمن الصناعى ساهمت فى ترشيد استخدامات النقد الأجنبى والحد من الاستيراد، فضلا عن تلبية احتياجات السوق المحلى والتصدير وتوفير فرص عمل جديدة. يأتى ذلك بعدما تلقى المهندس سامح فهمى، تقريراً من المهندس خالد مرعى، رئيس الشركة المصرية الصينية لتصنيع أجهزة الحفر والمهندس محمد حامد الجوهرى رئيس الشركة العالمية لتصنيع مهمات الحفر بعدما حصلت الشركتين على شهادات للجودة العالمية من معهد البترول الأمريكى (API), واعتماد الشركة المصرية الصينية لتصنيع أجهزة الحفر كواحدة ضمن قائمة الشركات العالمية المتخصصة فى تصنيع وإصلاح وصيانة أجهزة الحفر البترولية، وفقا لمعايير الجودة العالمية لتصبح أول شركة فى مصر وأفريقيا تحصل على اعتماد فى هذا المجال، وهو ما يمثل نقلة كبيرة لصناعة البترول المصرية على المستوى العالمى. وتم اعتماد الشركة العالمية لتصنيع مهمات الحفر ضمن قائمة الشركات العالمية المتخصصة لهذه الصناعة بعد حصولها على الشهادة التخصصية لإنتاج مواسير تبطين الآبار, وشهادة إدارة الجودة الشاملة لمنشآت صناعة البترول والغاز, وشهادة إدارة نظم الجودة، بالإضافة إلى حصولها على الشهادة العالمية لإدارة أنظمة السلامة والصحة المهنية للمنشآت الصناعية فى أكتوبر الماضى.