أكد المرشح الجمهورى للانتخابات الرئاسية الأمريكية جون ماكين، فى مقابلة تليفزيونية أوردها راديو "سوا" الأمريكى الثلاثاء، أن بلاده لن تسمح أبدا بمحرقة جديدة لليهود، ردا على سؤال حول التهديد الذى قد تشكله إيران على إسرائيل، فى حال واصلت برنامجها النووى الذى تؤكد أنه مدنى. مضيفاً: "آمل ألا تشعر إسرائيل على الإطلاق بالخطر، ولذلك علينا نحن الأمريكيين وحلفائنا الأوروبيين فرض عقوبات مؤثرة وفاعلة على إيران التى قد تعمد عندئذ على ما أعتقد إلى تغيير موقفها". أعرب المرشح الجمهورى للانتخابات الرئاسية الأمريكية جون ماكين، عن استعداده للتحاور مباشرة مع الرئيس الإيرانى أحمد نجاد، وإجراء اتصالات على مختلف المستويات معها. أشار المرشح الجمهورى إلى أنه يعارض فتح حوار مباشر بلا شروط مسبقة مع الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد، الذى سيستغل الحدث الذى سيحظى بتغطية عالمية لإعلان سعى بلاده إلى تدمير إسرائيل، يمكن إجراء اتصالات على مختلف المستويات مع إيران. من جانب آخر توقع البيت الأبيض مساء الاثنين، أن ترفض إيران عرض التعاون الدولى الذى قدمته إليها القوى الكبرى مقابل تعليق نشاطاتها فى مجال تخصيب اليورانيوم. قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو، إن الدول الخمس الدائمة العضوية فى مجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا تعتبر أن على إيران تعليق تخصيب اليورانيوم. مشيرة إلى أنهم قدموا مجموعة من الإجراءات عبارة عن حوافز سخية جدا يبدو أنهم سيفوتونها. أضافت بيرينو أن وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس متفقة مع الأعضاء الآخرين على إعطاء إيران أسبوعين إضافيين، ولكن بعد ذلك سيكون على إيران أن تتوقع عقوبات إضافية، مؤكدة أن الولاياتالمتحدة أرادت أن تجلس إيران إلى طاولة المفاوضات السبت، حاملة ردا لأن هذا ما قالوا إنهم سيفعلونه، وعدم حصول هذا الأمر يثبت مجددا أنهم يمارسون لعبة الوقت. أرسلت الولاياتالمتحدة للمرة الأولى أحد أاكبر دبلوماسييها إلى المفاوضات حول الملف النووى الإيرانى السبت فى جنيف، بين ممثلين لأربع دول أخرى دائمة العضوية فى مجلس الأمن، إضافة إلى ألمانيا والمفاوض النووى سعيد جليلى.