نقلت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية عن مسئولين بالسلطة الفلسطينية قولهم، إن "أزمة ثقة" بين مصر وحماس كانت السبب الرئيسى وراء قرار الحركة الإسلامية تعليق المحادثات المتعلقة بإطلاق سراح الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط. ودارت أحاديث لعدد من المسئولين والمتحدثين باسم حماس خلال الأيام الماضية حول البحث عن وسيط جديد لإجراء محادثات مع إسرائيل بشأن صفقة لإطلاق سراح شاليط، ورأى بعض ممثلى الحركة أن ألمانيا تعتبر الوسيط المناسب بعد دورها فى إنجاح صفقات تبادل الأسرى بين حزب الله اللبنانى وإسرائيل. وأشار مسئولو السلطة الفلسطينية إلى أن مصر "غضبت" من التصريحات التى صدرت عن قيادة حماس، خاصة بعد اتهمتها بعض هذه القيادات بعدم "النزاهة" فى قضية شاليط. من ناحية أخرى، نقلت الصحيفة عن دبلوماسى مصرى رفض ذكر اسمه اتهامه لبعض مسئولى حماس بشن حملة على القاهرة، من أجل إحراج الحكومة المصرية، مشيراً إلى أن كلاً من سوريا وإيران سعتا إلى إفساد جهود مصر فى الوساطة، عبر تحريض عدد من قيادات حماس على عدم الثقة فى المصريين.