قال مسئولون عسكريون إنه من المقرر أن تستأنف المفاوضات مع حماس بوساطة مصر، هذا الأسبوع من أجل إطلاق سراح الجندى الإسرائيلى الأسير جلعاد شاليط. نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية فى موقعها على الإنترنت، عن المسئولين الإسرائيليين قولهم "إن إسرائيل تنتظر ضوءا أخضر من مصر، يتعلق باستئناف المحادثات التى علقت قبل سريان وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس فى يونيو الماضى". قال أحد المسئولين إن "المفاوضات تعتمد على المصريين"، مضيفا أن هناك قلقا فى إسرائيل حاليا، من كون حماس ستزيد مطالبها، بعد الانتهاء من المبادلة مع حزب الله. ذكر مسئولون فى إسرائيل أن عوفير ديكيل، الذى كان يشغل منصب نائب رئيس جهاز الأمن الإسرائيلى "شين بيت"، والذى عين كبيرا للمفاوضين بشأن مسألة تبادل السجناء، سيتوجه إلى القاهرة هذا الأسبوع لمناقشة استئناف المحادثات. كانت تقارير صحيفة فلسطينية ذكرت الجمعة الماضى، أن المسألة التى تعيق المفاوضات هى هوية الأسرى، الذين يفترض أن إسرائيل ستطلق سراحهم مقابل شاليط، الذى تم أسره فى يونيه 2006. قالت حماس فى مطلع هذا الأسبوع إنها على اقتناع بأن إسرائيل، سترضخ عاجلا أم آجلا أمام شروطنا. قال أبوعبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة لحماس، التى تحتجز الجندى شاليط، إن العناد الإسرائيلى وراء التأخير فى إنجاز اتفاق بشأن مبادرة لإطلاق سراح أسرى.