رئيس قضايا الدولة في ضيافة رئيس محكمة النقض    تعظيم سلام لوزارة الداخلية    لإصلاح تسريب خط رئيسي.. قطع المياه 13 ساعة بهذه الأماكن في أسيوط    غادة شلبي: التدريب المهني أحد مفاتيح الوصول إلى 30 مليون سائح    الرئيس الفلسطيني: على حماس تسليم سلاحها للسلطة والانخراط في العمل السياسي    اندلاع حريق ضخم في قاعدة سابقة لسلاح الجو الملكي البريطاني    تشيلسي يسجل الهدف الثالث في باريس سان جيرمان    رومانو: أرسنال يحسم صفقة جيوكيريس من سبورتنج    بايرن ميونيخ يحدد بديل دياز من آرسنال    الإعدام شنقاً لسائق وعاطل لاستدارجهم شخص وقتله بسلاح ناري بالخصوص    حجز إعادة محاكمة أبناء كمال الشاذلي بتهمة الكسب غير المشروع للحكم 10 أغسطس    المحافظ والأكاديمية    مي فاروق تطرح أغنيتها الرومانسية «ضحكت فجأة» | فيديو    شاب يجلس على مقعد «الأساتذة»    انتظام تشغيل منظومة التأمين الصحي الشامل بالصروح الطبية بأسوان    لتعزيز صحة الجهاز الهضمي.. 7 طرق طبيعية لتخفيف الإمساك    قائمة أطعمة ومشروبات تسرع نزول الوزن    رئيس هيئة السكة الحديد يعتمد حركة تنقلات جديدة داخل الهيئة 2025    زلزال بقوة 4.4 درجات يضرب سواحل جزر الكوريل الجنوبية في المحيط الهادئ    نادية الجندي تخطف الأنظار بإطلالة شبابية.. والجمهور: «العمر مجرد رقم» (فيديو)    النائب محمد الجبلاوى: صرف شركة أديس 5 مليون جنيه لكل أسرة مفقود ومتوفى فى حادث جيل الزيت خطوة جيدة    أردوغان: الإرهاب الانفصالي كلف تركيا حوالي تريليوني دولار    اعتماد الحد الأدنى للقبول بالتخصصات في التعليم المزدوج بالوادي الجديد    "حين تحوّل البرميل إلى قبر".. نهاية مأساوية لشاب على يد والده في سوهاج    مصدر من الزمالك ل في الجول: الشكوى ضد لبيب لن تغير الحرص على حقوق النادي    بالصور.. مي سليم تخطف الأنظار من أمام شواطئ العلمين الجديدة    منتخب مصر الأولمبي يفوز على كولومبيا في البطولة الدولية للسلة بالصين    بعد الاتفاق على البنود الشخصية.. سانشو على أعتاب الانتقال إلى يوفنتوس    "يديعوت أحرونوت": الجيش الإسرائيلي أجرى مناورة تحاكي تعاملا مع غزو واسع قادم من سوريا    شعبة النقل الدولي: مصر تتمتع بمميزات كبيرة تؤهلها لتوطين صناعة السفن    الثور يتجاهل الاستفزازات.. 5 أبراج تفضل الصمت وتتجنب الجدال    محافظ الشرقية يوافق على 11 طلبا استثماريا خلال اجتماع مجلس إدارة المناطق الصناعية    رئيس جامعة جنوب الوادى يناقش الحوكمة الإلكترونية لنظم الصيانة بالجامعة    الاستيطان في فلسطين.. كيف تحوّل حلم موشيه زار إلى كابوس ابتلع الأرض وحاصر السكان؟    صحة المنيا: نتائج تحاليل شقيقتي الأطفال الأربعة المتوفين تصدر غدا.. وفحص الوضع البيئي بمنزل الأسرة    ما حكم استخدام مزيلات العرق ذات الرائحة للنساء؟.. أمينة الفتوى تجيب    حدث غريب في فرنسا.. سجين يهرب من محبسه داخل حقيبة زميله المفرج عنه    مصرع شقيقين أثناء الإستحمام بترعة في كفرالشيخ    هل يجوز المسح على الطاقية أو العمامة عند الوضوء؟.. عالم أزهري يوضح    أمينة الفتوى تحسم الجدل حول حكم الصلاة بالهارد جيل    محافظ كفرالشيخ يبحث الاستعدادات النهائية لتدشين حملة «100 يوم صحة»    تنسيق الجامعات الأهلية 2025.. تفاصيل الدراسة في برنامج طب وجراحة حلوان    مصدر يكشف لمصراوي سبب تأخر بيراميدز في ملف التعاقدات الصيفية    مايا مرسى تكرم «روزاليوسف» لجهودها فى تغطية ملفات الحماية الاجتماعية    أخبار السعودية اليوم.. مطار الملك خالد يحقق يقتنص مؤتمر الأطعمة والضيافة في برشلونة    نقيب الصحفيين: علينا العمل معًا لضمان إعلام حر ومسؤول    وكيل الأزهر يدعو الشباب للأمل والحذر من الفكر الهدام    وزراء العدل والتخطيط والتنمية المحلية يفتتحون فرع توثيق محكمة جنوب الجيزة الابتدائية | صور    جرم غامض من خارج النظام الشمسي يقترب بسرعة هائلة.. هل يشكّل تهديدًا للأرض؟    وزير الأوقاف: شراكة الإعلام والمؤسسات الدينية خطوة تاريخية لمواجهة تحديات العصر الرقمي    خبراء: قرار تثبيت أسعار الفائدة جاء لتقييم الآثار المحتملة للتعديلات التشريعية لضريبة القيمة المضافة    ذكري رحيل السيدة عائشة الصديقة بنت الصديق.. تعرف على أهم الكتب التي تناولت سيرتها    بعد قبول الاستئناف.. أحكام بالمؤبد والمشدد ل 5 متهمين ب«خلية الإسماعيلية الإرهابية»    رسالة محبة ووحدة من البطريرك برتلماوس إلى البابا لاوُن الرابع عشر في عيد الرسولين    القديس يعقوب بن زبدي.. أول الشهداء بين الرسل    حالة الطقس في الإمارات اليوم.. صحو إلى غائم جزئياً    في شهادة البكالوريا .. اختيار الطالب للنظام من أولى ثانوى وممنوع التحويل    «دوروا على غيره».. نجم الزمالك السابق يوجّه رسائل نارية لمجلس لبيب بسبب حمدان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالصور.. هؤلاء يتنافسون على رئاسة إيران .. أحلام "الولاية الثانية" تغازل "شيخ الدبلوماسية" روحانى رغم اخفاقات الاقتصاد وتعثر الاتفاق النووى.. وإبراهيم رئيسى "الحصان الأسود" ل"المحافظين" للسيطرة على المؤسسات
نشر في اليوم السابع يوم 13 - 05 - 2017

أيام قليلة تفصل الإيرانيين عن انتخابات رئاسية ينافس خلالها الرئيس الحالى حسن روحانى على الفوز بولاية رئاسية ثانية أمام 5 مرشحين آخرين بينهم ثلاثة مرشحين يمثلون التيار المحافظ المتشدد الموالى للمرشد الإيرانى آية الله خامنئى.

ويمثل جبهة الإصلاحيين فى الانتخابات الإيرانية 3 مرشحين يتقدمهم روحانى، ونائبه إسحاق جهانجيرى، وهاشمى طبا، وزير الصناعة الأسبق، الذى تولى منصب نائب الرئيس خلال عهدى الرئيسين هاشمى رفسنجانى ومحمد خاتمى، فيما يمثل جبهة المحافظين إبراهيم رئيسى رئيس مؤسسة العتبة الرضوية بمدينة مشهد، ومحمد باقر قاليباف عمدة طهران الحالى، ومصطفى ميرسليم وزير الثقافة الأسبق.

وقبل انطلاق ماراثون الانتخابات وفتح أبواب اللجان الانتخابية المقرر الجمعة 19 مايو، وبالتزامن مع انطلاق المؤتمرات الانتخابية للمرشحين الستة، يستعرض "اليوم السابع" فى السطور التالية أبرز المحطات فى تاريخ المتنافسين على الرئاسة وبرامجهم الانتخابية وخططهم للفوز بمقعد الرئيس.

حسن روحانى

حسن روحانى
- الرئيس الحالى لإيران وينتمى للتيار المعتدل ويطمح للصعود لولاية ثانية.
- ولد عام 1948 فى مدينة سرخة التابعة لمحافظة سمنان فى عائلة معروفة بمعارضتها لنظام الشاه.
- حصل على البكالوريوس فى القانون من جامعة طهران عام 1972.
- انتقل روحانى إلى الخارج لإكمال دراسته حيث حصل على الماجستير والدكتوراه من جامعة غلاسكو كالدونيان عام 1995 و1999.
- عام 2003 تولى حسن روحانى مسؤولية الملف النووى بطلب من الرئيس الإيرانى السابق محمد خاتمى.
- يلقب بالشيخ الدبلوماسى، بسبب دوره فى المفاوضات النووية، وهو عالم الدين الوحيد فى الفريق النووى الإيرانى حتى اليوم.

- يؤيد روحانى الوجود الإيرانى فى سوريا والعراق ودعم بلاده للمتمردين الحوثيين فى اليمن.

- وقع الاتفاق النووى عام 2015 للاعتراف بحقوق بلاده النووية والغاء العقوبات التى تسببت فى العديد من المشكلات فى البلاد وللتدهور الاقتصادى.

- سعى لفتح حوار مع الجوار العربى خاصة دول الخليج العربى.

- يركز فى برنامجه الانتخابى على الحريات الاجتماعية والسياسية والثقافية للشباب.

- يسعى روحانى لمزيدا من الانفتاح فى السياسة الخارجية مع الغرب، وسعى لانتهاج سياسة التعامل البناء مع العالم الخارجى إلا أن طموحه اصطدم بأجندة المتشددين والحرس الثورى المهيمن على هرم السلطة.

-طالت ولايته الأولى فضيحة "المرتبات الفلكية" التى تلقاها مسئولين فى حكومته وتم فتح تحقيقات حولها.

-تمكن روحانى فى ولايته الأولى من احياء النمو الاقتصادى وخفض نسبة التضخم وتحويل العجز التجارى إلى فائض، إلا أن الإيرانيين لم يشعروا بتحسن فى حياتهم المعيشية.

-لم يقدم روحانى حلولا واضحة للمشكلات الاقتصادية والبطالة فى برنامجه الانتخابى، غير أنه أكد على الحريات والمساواة بين الأقليات والأقوام الإيرانية المختلفة.
-فى مناسبات مختلفة انتقد روحانى بشكل مبطن هيمنة الحرس الثورى والقيود المفروضة على تيار الإصلاحات وإقصاء زعمائه.

إبراهيم رئيسى وسط أنصاره

إبراهيم رئيسى
- ولد فى عام 1960 فى حى "نوغان" بمدينة مشهد.
- تولى رئيسى النيابة العامة عام 1980 فى مدينة كرج غرب طهران ومن ثم أصبح مدعيا عاما فى كرج فى العام ذاته، وفى عام 1985 تولى رئيسى منصب نائب المدعى العام فى طهران.

- تم تعيينه فى منصب المدعى العام فى طهران، وبقى فى هذا المنصب منذ عام 1989 حتى 1994، ومن ثم تولى منصب رئيس دائرة التفتيش العامة فى إيران وبقى حتى عام 2004.

وكان آية الله رئيسى منذ عام 2004 حتى 2014 المساعد الأول لرئيس السلطة القضائية، ومنذ عام 2014 حتى 2016 تولى منصب المدعى العام فى إيران.

- يحظى رئيسى بدعم هرم السلطة المتمثل فى خامنئى، والحرس الثورى ومساندة وسائل إعلامه فضلا عن رجال الدين المتشددين
- كان رئيسى أحد أعضاء اللجنة المسئولة عن إعدام السجناء السياسيين عام 1988 ولقب بقاضى الاعدامات.

- يجرى إعداده لخلافة خامنئى وترشحه للرئاسة تعتبر خطوة أولى للتعريف به فى الساحة السياسية، وقالت عنه النائبة الإصلاحية السابقة جميلة كديوار "رئيسى موجود فى دائرة ثقة خامنئى، وكان أحد طلابه، وأفكاره قريبة للغاية من أفكار الزعيم الأعلى.

-يتمسك رئيسى بنهج خامنئى، واعتبر أن تواجد مستشارون إيرانييون فى سوريا من أجل الدفاع عن الأمن القومى.

-قال إنه يمتلك 17 برنامجا لرفع الحرمان عن بعض الطبقات فى ايران.

-وعد بخلق 6 ملايين فرصة عمل للشباب، ومضاعفة المساعدات المالية المقدمة إلى 30% من الإيرانيين الأكثر فقرا 3 مرات.

-أعلن التزامه بالاتفاق النووى غير أنه انتقد سلوك حكومة روحانى فى تطبيقه.

-أكد على علاقة إيران بالدول الإسلامية وانتقد سلوك السعودية فى الحربها على الحوثيين فى اليمن.
قاليباف وسط أنصاره

محمد باقر قاليباف
- رئيس بلدية العاصمة طهران الحالى.

- ولد محمد باقر قاليباف يوم 23 أغسطس، فى منطقة طرقبة التابعة لمدينة مشهد.

- يحمل شهادة الدكتوراه فى الجغرافيا السياسية من جامعة "تربيت مدرس" فى العاصمة طهران.

- شارك فى الانتخابات الرئاسية عام 2005 لكنه لم يحصل على أصوات تؤهله للتقدم فى السباق الذى تنافس فى نهايته على أكبر هاشمى رفسنجانى ومحمود أحمدى نجاد، ولم يرشح نفسه فى الدورة الانتخابية التالية عام 2009.

- اختير عام 2005 وبإجماع مجلس إدارة طهران لشغل منصب عمدة طهران.

- فى عام 2008 حصل على المرتبة الثامنة فى تصنيف رؤساء بلديات العالم.

- وفى عام 2013 اختير وبإجماع الأصوات ليكون عمدة طهران للمرة الثالثة على التوالى.

- ترشح للرئاسة فى العام 2013 التى فاز فيها الرئيس الحالى حسن روحانى، وحل فى المركز الثانى بحصوله على 6 ملايين صوت.

- صاحب مشاريع ضخمة يشهد عليها سكان طهران، سعى لاستقطاب الأصوات بامتلاكه برنامجا انتخابيا واضحا وملموسا على الأرض، مركزا على مشاكل البطالة والسكن والزواج، والإدمان على المخدرات.
- وإحد شعاراته الانتخابية "آن الآوان لإسكات الشعارات والبدء بالتطبيق العملى".

- يعتبر قاليباف من الوجوه البارزة فى الساحة السياسية الإيرانية.

- باعتباره قائد القوة الجوية للحرس الثورى وافق على قمعت احتجاجات طلابية سقط خلالها 7 من الطلاب داخل الحرم الجامعى.
جهانجيرى

إسحاق جهانجيرى
- إسحاق جهانجيرى من مواليد 10 يناير 1958، هو سياسى إيرانى، والنائب الأول لرئيس الجمهورية فى حكومة حسن روحانى.

- شغل جهانجيرى منصب وزارة الصناعة والمناجم فى حكومة الرئيس محمد خاتمى، كما كان عضوا بمجلس الشورى الإسلامى لدورتين متتاليتين خلال الفترة من 1984 إلى 1992م.

-رشح نفسه لمساندة الرئيس الحالى ولتوفير صوت معتدل اضافى خصوصا فى المناظرات المتلفزة التى تتسم بخطاب عدوانى.

- يتبنى نفس المواقف السياسية لروحانى والتى يتبناها التيار الإصلاحى.

ميرسليم

مصطفى مير سليم
- يبلغ سليم 69 عامًا، وهو من أهالى العاصمة طهران، وحاصل على شهادة الماجستير فى الهندسة الميكانيكية من جامعة بواتييه الفرنسية.
- تولى منصب وزير الثقافة فى الولاية الثانية من رئاسة هاشمى رفسنجانى من عام 1993 وحتى 1997.

-اشتهر بتعامله القاسى مع الإعلام المستقل إذ اغلق عدة مطبوعات موالية للتيار الإصلاحى.

-من السياسيين المحافظين المتشددين الذى يحظى بدعم المحافظين.

هاشمى طبا

مصطفى هاشمى طبا
- الوزير الأسبق للصناعة والرئيس الأسبق للجنة الوطنية الأولمبية.

- كان مساعد الرئيس الإيرانى فى حكومة على أكبر هاشمى رفسنجانى.

تحديات تواجه الرئيس القادم
ويأتى "الوضع الاقتصادى المتدهور" أو الركود الاقتصادى وتفشى البطالة، فى صدارة التحديات والصعوبات التى سيواجهها الرئيس الإيرانى القادم، خاصة أن السنوات الأربع الماضية لم يشعر الإيرانيون بتحسن ملموس فى أحوال المعيشة حتى بعد الاتفاقية النووية، إذن سيحمل الرئيس القادم على عاتقه وضع برنامج وخطوات من خلالها يتم اصلاح هيكل اقتصاد البلاد، تمكنه من خلق فرص عمل للشباب وخفض معدل البطالة الذى وصل إلى 12,4% بحسب أحدث الاحصائيات الرسمية.

ورغم ذلك لم يقدم أى من المرشحين برنامج زمنى محدد لانعاش الاقتصاد وخفض معدل البطالة، غير أنه- بحسب مراقبين- كل الحلول المتاحة على الساحة لا تتعدى الشعارات انتخابية لجذب الناخب إلى صندوق الانتخابات.

وتأتى السياسة الخارجية والعلاقات مع الغرب والولايات المتحدة فى المرتبة الثانية من التحديات، فقد خسرت طهران العلاقات السياسية مع جيرانها من العرب بسبب سياساتها وتطبيق أجندة اقليمية تهدد الأمن القومى العربى، وباءت جهود الوساطة العربية لرأب الصدع الإيرانى العربى بالفشل، وسيكون التحدى الأخر هو كيفية إدارة الرئيس القادم العلاقات المضطربة مع الولايات المتحدة الأمريكية، بينما لا يتضح فى برامج المرشحين سلوك حكومته الجديدة فى التعامل مع هذا الملف الشائك.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.