ذكرت صحيفة "نيو فيجن" الأوغندية أن يورى موسيفينى الرئيس الأوغندى بحث مع رئيس حكومة جنوب السودان، سلفا كير ميارديت، إمكانيات بناء محطات للطاقة الكهرومائية فى جنوب السودان عن طريق إقامة سد جديد على نهر النيل. وقالت إن موسيفينى استقبل سلفاكير على رأس وفد كبير فى القصر الرئاسى فى مدينة عنتيبى الأوغندية، وبحثا سبل توليد الكهرباء بطول نهر النيل لتعزيز عملية التنمية. وذكر موسيفينى أن أوغندا تريد توليد 3800 ميجا وات من الكهرباء فى غضون خمس سنوات، مؤكدا على أن المشروع سيقام بموارد محلية فقط، وتبلغ قدرة أوغندا حاليا على توليد الطاقة 300 ميجا وات فقط فى حين أن احتياجاتها تفوق 340 ميجا واتا. مضيفا "نحن نخطط لتوليد 17 ألف ميجا وات بحلول العام 2025". ويتوقع أن تولد البلاد نحو 250 ميجا واتا أخرى باستكمال محطة الطاقة فى بوجاجالى فى العام 2012. ولفتت "نيو فيجن" إلى أن الطاقة المولدة مائيا هى المصدر الرئيسى للكهرباء فى أوغندا خصوصا لاستعمال القطاع الصناعي. ووفقا لبيان صادر من القصر الرئاسى فى عنتيبي، حث موسيفينى سلفا كير على التركيز على عملية التصنيع وتعبيد الطرق لتعزيز اقتصاد بلاده ولخدمة رفاهة شعبه. وقال موسيفينى إن العدد الكبير من الصناعات الموجودة فى أوغندا لعب دورا كبيرا فى توسيع قاعدة تحصيل الضرائب على مستوى جميع أنحاء أوغندا. وذكرت الصحيفة أن موسيفينى أعرب عن تمنياته الطيبة ل"شعب جنوب السودان" وهو يستعد لاستفتاء التاسع من يناير المقبل، بشأن الانفصال عن السودان؛ ليصبح دولة مستقلة أو البقاء فى دولة واحدة. وكان فى رفقة سلفا كير خلال زياته لأوغندا وفد شمل كلا من وزير التعاون الإقليمى فى حكومة الجنوب دينج ألو، ووزير المالية دافيد دينج أثورب، ووزير الداخلية جير تشوانج، والدكتور سيرينو إيهنج المكلف بالشؤون الرئاسية فى حكومة الجنوب.