خالد يوسف: دافعت عن الأزهر وقلت: لا تستسهلوا الكلام عن مؤسسة لها ألف عام

قال المخرج خالد يوسف عضو مجلس النواب، إنه دافع عن الأزهر فى إحدى الندوات بالأقصر حينما هاجم أحدهم شيخ الأزهر، ولكنه أخذ الميكروفون، وقال :"ما تستسهلوش الكلام عن مؤسسة لها ألف عام ساهمت فى نشر علوم الإسلام فى العالم كله، وكون أن لدينا أسئلة، فهذا مشروع لكن مكانة الأزهر لا بد أن تكون محفوظة".
وأضاف خالد يوسف خلال لقائه ببرنامج "أنا وأنا"، على فضائية "ON E"، مع الإعلامية سمر يسرى، أن تجديد الخطاب الدينى يمكن أن يدخلنا فى اختلافات بين مدارس فقهية وفلسفات تتخذ عدة سنوات، ولكن ما يهمه الرد على الأسئلة الكاشفة، مردفاً:" لدى أسئلة مشروعة، وعاوز أقعد فى مواجهة علماء الأزهر وأطرح عليهم أسئلة.. ماذا عن زواج الصغيرات؟، إيه حد الردة فى الإسلام؟ لأنى بقعد فى قعدات فى أوروبا بيقولولى إسلامك إرهابى لأن اللى بيخرج منه بيتقطع رقابته".
وتابع:"ما أعلمه أن الدعوة عندما كانت وليدة كانت اليهود يدخلوا أفواجا ويخرجون لزعزعة عقائد المسلمين، والرسول صلى الله عليه وسلم قال اللى يدخل يكون باقتناع"، مردفا:" عاوز أعرف صالح الأمة اللى هى مليار ونصف أو أكثر اللى لو خرج منها 10 آلاف تسئ للإسلام فى ايه؟.. ما يروحوا فى داهية".
وتطرق المخرج خالد يوسف إلى الحملات ضده، وقال إن اللحظة الإنسانية الأسوأ التى مرت عليه، هى الفترة الأخيرة بسبب الحملات الممنهجة ضده، معلقاً: "تعبتنى من ناحية الجهد اللى بعمله فى الرد.. والحملات دى وراها جماعات ورجال فى مؤسسات وناس لها مصالح أنا واقف فى طريقها".
وأضاف خالد يوسف: أنا أقل سينمائى فى العالم بيتفرج على أفلام ودا شئ غريب ومستهجن ومستنكر لكن هى دى طبيعتى"، مردفاً: أنا تلميذ مباشر ليوسف شاهين.. ولو خُيّرت بين سينما عاطف الطيب وسينما خالد يوسف هختار سينما عاطف الطيب".
وكشف خالد يوسف، أنه سيخرج أول فيلم له بعد غياب، هذا العام، مضيفاً أن الباقى الأكبر فى تاريخ السينما المصرية وعلى مدار مئات السنين هو المخرج يوسف شاهين.
وتابع:"أنا دائما بهزر مع أصدقائنا النواب بقولهم اللى بيضايقنى هيبقى عقابه عسير لأن الوثيقة اللى هتبفى متشافة هى الوثيقة السينمائية"، موضحاً أن بعض النواب فى الجلسات المغلقة يقتنعون بكلام معين وأنهم سيصوتون على قانون ما ب"لا"، وعندما يبدأ التصويت يختارون "نعم".
وذكر خالد يوسف، أنه مع بداية التصويت الإلكترونى فى مجلس النواب وكان هناك تجربة، لوجود "نعم – لا – ممتنع"، فتم تصويت تجريبى لإحصاء الأصوات بأن كل الأجهزة تعمل، موضحاً أن هناك 90 % اختاروا "نعم"، وعلق:"حتى فى التصويت اللى بنجرب فيه بتدوسوا نعم.. ايديهم على نعم دائما".
واستطرد: "اللى مش مستعد يدفع ضرائب مواقفه مايخدهاش.. وأنا طول عمرى من أيام مبارك بقول مستعد أدفع ضرائب مواقفى"، مردفاً: احنا صوتنا عالى لأننا بيُهضم حقنا.. لا أسئلة بتتناقش ولا طلبات المناقشة والإحاطة ولا الاستجوابات".