لا يمكن الفصل بين الإرهاب وما يجرى فى العالم، فى السابق كانت هناك فقط إشارات إلى وجود علاقة بين التنظيمات الإرهابية الكبرى والدول الكبرى بأجهزتها، اليوم مع تقاطع وتضارب المصالح، تظهر الكثير من التسريبات حول علاقات أجهزة الاستخبارات فى العالم بنشأة الإرهاب كظاهرة عالمية، وتوظيف التنظيمات المسلحة ضمن صراعات النفوذ والقوة. بالطبع فإن من يفجر نفسه فى جموع تختلف معه فى الدين أو المذهب أو الرأى، لا يتصور أنه يفعل ذلك من أجل بريطانيا أو أمريكا. لكن الإشارات والخلافات كثيرًا ما تكشف تفاصيل ما هو مستور فى علاقات معقدة. ومؤخرًا كان هناك اتهام علنى من مندوب روسيا فى مجلس الأمن لنظيره البريطانى بأن بلاده تقف وراء الإرهاب وتؤوى الإرهابيين. وقبلها كانت وماتزال هناك تقارير تتحدث عن علاقة أردوغان بداعش وجبهة النصرة.
نفس الأمر بالنسبة لدول مثل قطر التى تلعب دورًا فى دعم وإدخال المسلحين والإرهابيين من أرجاء العالم إلى سوريا والعراق. وتشير التطورات المختلفة إلى أن كل دولة من أطراف الصراع فى سوريا لديها علاقات بواحدة أو أكثر من الجماعات المسلحة، التى تتخذ الدين ستارًا. بل أن بريطانيا واحدة من أكثر الدول التى قدمت دعمًا إعلاميًا وسياسيًا لقيادات متهمة بالإرهاب.
وخلال سباق الرئاسة الأمريكية، كانت هناك تقارير وتسريبات عن علاقة الإدارة الأمريكية بداعش والنصرة فى سوريا، وتضمنت التقارير إشارات إلى أن إدارة أوباما مع البريطانيين، أعلنوا تقديم السلاح للجيش السورى الحر، لكنه اتجه إلى داعش والنصرة والفتح وباقى التنظيمات المسلحة، التى دخل أعضاؤها من تركيا، وتم نشر صور للقوات التركية بجوار مقاتلى داعش والنصرة.
وتبدو عمليات الإرهاب فى دول مثل فرنسا وألمانيا أو حتى بريطانيا، أعراضًا جانبية للإرهاب، وتأكيدًا على أنه أصبح ظاهرة عالمية، مثلما كانت هناك جماعات إرهابية فى السبعينيات مثل كارلوس أو أبونضال، كانت تعمل لصالح من يدفع من بعض الأنظمة العربية، ولم تكن بعيدة عن أوروبا وأجهزتها. وعندما تصاعدت عمليات خطف الطائرات أو الاغتيالات فى السبعينات، كانت جزءًا من صراعات نفوذ وسياسة.
كان خروج القاعدة على الأمريكان متزامنًا مع أفول عصر كارلوس، وقد تم القبض على كارلوس فى السودان، ومحاكمته فى فرنسا 1997، ونفذت القاعدة تفجير سفاراتى الولاياتالمتحدة فى دار السلام «تنزانيا» ونيروبى «كينيا»، فى وقت واحد 7 أغسطس 1998. ربما تقدم هذه المؤشرات، نقاطًا لتفهم نشأة وتحركات وتطور الإرهاب، والذى يبدو فى صورته الداعشية أكبر من نتاج اجتماعى أو دينى وثقافى، وربما كان جزءًا من سياقات العولمة وأطرافها المعقدة. أكرم القصاص بن لادن وداعش وأوروبا "القوى العاملة" تبدأ اليوم قبول طلبات 3743 وظيفة برواتب تصل 3 آلاف جنيه سرادق عزاء لشهداء كنيسة طنطا بإيباراشية المحلة اليوم "الجزيرة" رأس الفتنة تنشر تقريرا تحريضيًا عن تأجج الخلاف بين مصر والسودان.. زيارة "موزة" للخرطوم كلمة السر.. وأستاذ علوم سياسية: قطر تصطاد فى الماء العكر و"مدمنة" أفلام تسىء للدولة ومؤسساتها طونى خليفة يواصل فضح رامز جلال وMBC مع عمرو أديب: غيّر طريقة استقطاب الضيوف بعد كشفى حقيقته.. وبعض النجوم يعانون آثارا جانبية من مقالبه حتى الآن.. ولماذا تواصل القناة عرضه رغم ضوابطها على البرامج الأخرى؟ الكلاسيكو.. "رونالدو – ميسى" من يحسم صراع ريال مدريد وبرشلونة الليلة؟ تسريب: أيفون 8 سيأتى مشابها لهاتف iPhone 5 لا توجد تعليقات على الخبر لا يوجد المزيد من التعليقات. اضف تعليق الأسم البريد الالكترونى عنوان التعليق التعليق مشاركتك بالتعليق تعنى أنك قرأت بروتوكول نشر التعليقات على اليوم السابع، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا التعليق بروتوكول نشر التعليقات من اليوم السابع