أعلنت جامعة الأورال الاتحادية الروسية أنها ستعد مجموعة من المتخصصين لصناعة الطاقة النووية فى مصر، حيث تم التوصل إلى اتفاق فى هذا الشأن خلال اجتماع عميد جامعة الأورال فيكتور كوكشاروف مع رئيس الجمعية المصرية الروسية للثقافة والعلوم الدكتور حسين الشافعى. وأعلنت الجامعة فى بيان لها نقلته وكالة "تاس" الروسية أنها سوف تساعد مصر على تدريب المختصين فى مجال الطاقة النووية وسيركز التعاون على تعليم المتدربين اللغة الروسية، وهذا التدريب له أهمية خاصة فيما يتعلق ببناء أول محطة للطاقة النووية فى مصر. ومن جانبه قال الدكتور حسين الشافعى، أن مشروع الضبعة النووية هو مشروع كبير وسوف يحتاج إلى عدد كبير من المتخصصين. وكانت المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم وقعت مع جامعة الأورال الفيدرالية الروسية اتفاقية للتعاون الاستراتيجى المشترك، تنص على إنشاء أقسام للطاقة النووية ومحطاتها الكهربائية بالجامعات المصرية على أن يمنح الخرجيين منها شهادات مزدوجة من الجهتين. وستعمل الجامعة الروسية على وضع البرامج التعليمية والدراسية لهذه الأقسام واستقبال الطلبة للدراسة بمعاملها خلال فترات الدراسة، حيث وقع الاتفاقية البروفيسور فلاديمير بلكين والدكتور حسين الشافعى رئيس المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم، وتضمنت الاتفاقية التعاون مع المؤسسة لإنشاء أقسام اللغة الروسية بالجامعات المصرية، وفق نظام منح خريجى هذه الأقسام شهادات مزدوجة من الجامعة المصرية والأورال، على أن يقضى الطالب الدارس للغة الروسية بالجامعات المصرية سنة على الأقل بجامعة الأورال، لدراسة اللغة الروسية وذلك وفق البرنامج التعليمى للساعات المعتمدة لتعليم الروسية للأجانب .
