ألو.. ألو.. لدينا فى مصر شبكات كتير بايظة، لكن لأن مصر أم الدنيا عندنا كمان الآلاف من شبكات الدعارة، تطبيقًا لمبدأ عدم الاحتكار وهو ما يصب أولًا وأخيرًا فى مصلحة الزبون. «أم هانى» عندها 55 سنة، بتشتغل مديرة، طب بتديرى إيه يا أم هانى؟!.. بتدير شبكة دعارة فى العجوزة، أنعم وأكرم، لكن أم هانى خلاص مبقتش مديرة، واتقبض عليها.. فقدمت كتالوج كامل للشغلانة، كتر خيرها، لأن المعلومات اللى قالتها مهمة جدًا لتخريج جيل جديد من مديرى الشبكات.
أم هانى قالت إنها أجرت شقة مفروشة بمنطقة المهندسين وحولتها إلى وكر لزبائنها، وبتصطاد زباينها من الخلايجة والمصريين من كباريهات العجوزة والدقى والهرم، بتوفر لهم ولا مؤاخذة «المُكنة»، و«الجثة» بألف جنيه.
طب بتاخدى كام يا أم هانى.. أم هانى بتاخد تلت الفلوس.. والبنت التلت.. والشقة والكباريه التلت، قسمة العدل، الله ينور يا أم هانى. إيه رأى هانى فى الموضوع؟! بلاش هانى.. إيه رأى حضرتك.. موضوع الشبكات زاد عن حده، ويوميًا كده على غيار الريق المباحث بتوقع شبكتين تلاتة، لدرجة إن مباحث الآداب بقت بتشتغل أكتر من كلية الآداب.
المجتمع بقى «منخرب» من الداخل، والفقر حول آلاف البنات فى سن الجواز لموظفات «خدمة عملا» فى شبكات أم هانى وأم نبيل. ده كلام.. عاجبك اللى بتعمله أم هانى.. يا أم الدنيا؟!. شبكات الدعارة أم هانى مباحث الاداب 5 مشاهد من قائمة المنتخب الوطنى استعدادا لودية توجو .. 16 نادى يمثلون الفراعنة و استبعاد الشناوى وضم جنش.. أمير عادل ينضم لكتيبة المحترفين و عمرو طارق مفاجأة.. وانضمام متوقع للنجمين عرفة السيد و الشيخ يوسف أيوب يكتب: "السيسى وترامب" كثير من التفاهم قليل من الخلاف.. القاهرة راهنت منذ البداية على فوزه والرئيس الأمريكى يتعامل مع نظيره المصرى بمنطق "الرجل المسيطر" .. وتوقعات بتحالف استراتيجى بين البلدين وفاة لاعب منتخب مصر للدراجات خلال منافسات البطولة الأفريقية شاهد فى دقيقة.. لغز الفيروس الغامض من حميات إمبابة ل"الصحة العالمية" السودان ينزلق على "موزة قطر ".. "جار الجنوب" يتجاوز "التاريخ والجغرافيا" ويتمسك ب"نسب فرعون".. وزير إعلام الخرطوم يزعم: أهراماتنا الأقدم ولدينا تاريخ.. ومسئول سودانى يجدد مزاعم أحقيته ب"حلايب" موسم عيد الفطر "الأشرس" فى السينما منذ 10 سنوات.. المنتج والموزع وليد صبرى: "الكنز" ليس فيلم محمد رمضان بمفرده وسيتم عرضه على جزأين.. ولا خوف من طرح "جواب اعتقال" أمامه لا توجد تعليقات على الخبر لا يوجد المزيد من التعليقات. اضف تعليق الأسم البريد الالكترونى عنوان التعليق التعليق مشاركتك بالتعليق تعنى أنك قرأت بروتوكول نشر التعليقات على اليوم السابع، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا التعليق بروتوكول نشر التعليقات من اليوم السابع