"52" هذا هو الرقم الذي يحمله معرض القاهرة الدولي للكتاب 2021، في ظل ظروف جائحة كورونا التي أربكت العالم كله، وهو ما دفع اللجنة العليا المنظمة لمعرض الكتاب والتي أتشرف بعضويتها إلى اتخاذ قرارها بتأجيل المعرض من موعده الطبيعي في يناير من كل عام إلى 30 (...)
لدينا خلاف ثري يدور دائما.. هل مصر 7000 سنة حضارة أم 5000 سنة حضارة، وهناك من ينتصر لكل رأي منهما، وهو خلاف تاريخي جميل، لكن إذا نظرنا إلى حال مصر اليوم فسنرى أننا في حاجة ماسة إلى 7000 سنة عمل لنستحق منحة سنوات الحضارة الضائعة.
هاني هلال شاب مصري (...)
هل تريد "الزيتونة" في موضوع يوسف الشريف وتصريحه الذي أشعل السوشيال ميديا حول وضعه بندا في عقوده الفنية تمنع ملامسة النساء؟
هل تريد "الزيتونة" في هري المعارضين ليوسف الشريف، والمؤيدين له؟
تعال أعطيك "الزيتونة".. عندنا زيتون كتير والحمد لله.
هناك أمر (...)
"من زوج فحسنًا يفعل، ومن لا يزوج يفعل أحسن"
بولس الرسول.. (1كو38:7).
- 2 -
غالبا ما تقع الفأس في الرأس ويتزوج الناس لأسباب غير مقنعة عموما حتى للمتزوجين أنفسهم، يلخصها الجميع في تنهيدة وجملة دالة: "شر لابد منه"، ربما، لكن لماذا ينجبون؟! لماذا (...)
قديما كانت "الأيام اللي شبه بعضها" أمرا سيئا، لكننا حاليا مع بداية 2020 نتمنى أن تعود لتشبه 2018 و2019، فالعام الجديد "إيده تقيلة" ويبدو والله أعلم أنه "مبيهزرش".
بدأ 2020 بداية تليق به باغتيال قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، قاسم (...)
أنا شخصيا ضد أن يمدح شخص لأنه قام بعمله أو واجبه الذي يتقاضى مرتبه من أجله، لكن أحيانا حين لا يتم أداء الواجب تجد نفسك مدفوعا لشكر من يقوم بواجبه، ومن هذا المنطلق أحب توجيه الشكر لإدارة مباحث القاهرة، ومباحث قصر النيل، ومباحث حدائق القبة من أجل (...)
ينقسم المثقفون والمهتمون بالكتب والقراءة في مصر حاليا إلى فرق متعددة، حول موضوع الكتب المزورة، وحقوق الكاتب والناشر، وسط هواجس حول مستقبل صناعة الكتاب الورقي وصناعة النشر بصفة عامة.
وملخص الخناقة لمن لم يتابع، تدور حول ارتفاع سعر الكتب مما أدى إلى (...)
أحزان مصرية خالصة تتجدد كل عام مع إعلان اسم الفائز بجائزة نوبل في الآداب، فالمصريون وخاصة المثقفون مرتبطون ارتباطا وثيقا بنوبل للآداب تحديدا رغم فوزنا بالجائزة في مجالات أخرى، لكن يظل الأدب وحده هو الأقرب والوسيلة الأكثر شعبية وضمانا للوصول إلى (...)
أرجوك ما تفهمنيش غلط، وتتخيل إن قصدى شريف، خالص، أنا قصدى زى ما انت فهمت كده بالظبط.
البوس البوس.. الحضن الحضن.. الشوق الشوق.. ول يا ول.. من طرف أخوك الدكتور أحمد عماد، وزير الصحة والسكان، ولك أن تسأل ليه الوزارة «بتضم» الصحة والسكان مع بعض؟! (...)
تعرف مصر؟!.. آه.. عاشرتها: آه.. برضه متعرفهاش، مصر ليست أسرتك وجيرانك والشارع الذى تسمن فيه، مصر كبيرة، وهى دى مصر فى يوم واحد فى الجرايد.. اقرا:
لقيت فتاة تدعى ملك عبدالعليم مصرعها بعد سقوطها أمام قطار المترو فى محطة مترو الدقى، حيث لفظت أنفاسها (...)
ألو.. ألو.. لدينا فى مصر شبكات كتير بايظة، لكن لأن مصر أم الدنيا عندنا كمان الآلاف من شبكات الدعارة، تطبيقًا لمبدأ عدم الاحتكار وهو ما يصب أولًا وأخيرًا فى مصلحة الزبون.
«أم هانى» عندها 55 سنة، بتشتغل مديرة، طب بتديرى إيه يا أم هانى؟!.. بتدير شبكة (...)
يبدو أن الملك رمسيس الثانى كان طفلاً شقياً يغضب والدته الست المصرية الأصيلة، فدعت عليه فى ساعة استجابة وقالت له: «إلهى ربنا يبعترك ويفرج عليك خلقه»، فاستجاب الله لدعائها بعد آلاف السنين، ببهدلة تمثال الملك الحزين بمنطقة سوق الخميس بالمطرية.
لا (...)
بص هى تلخبط بس نمشى معاها واحدة واحدة.
عارف أنت الحكاية بتاعت لو عاوز تستخبى استخبى جوه القسم؟!.. مشهورة.. صح؟!.. ده كان زمان، خد الأعلى بقى، لو عاوز تسرق عربية خش اسرقها من جوه قسم مكافحة سرقة السيارات، عاوز الأعلى؟!.. خد، اسرق العربية المسروقة (...)
هذه هى مصر على المواقع الإخبارية فى يوم عادى جدا وبشكل عشوائى جدا، للأسف الشديد.
• نائبة: قانون الاستثمار لن ينجح قبل القضاء على «صباح الفل.. فين الشاى بتاعى».
• الرقابة الإدارية تكتشف استخدام أجهزة تنقل العدوى بين المرضى بمستشفى الوراق.
• متهم (...)
إحباط إيه لا مؤاخذة اللى حسيت بيه لما المنتخب اتهزم فى النهائى وخد المركز التانى؟ ومركز أول إيه اللى زعلان عليه قوى؟
معلش، أصل انت متعود ع المركز الأول فزعلان.
مصر تحتل المركز الأول على الكرة الأرضية فى حوادث الطرق، والمركز الأول عالميا فى ختان (...)
هذا هو حال الدواء فى مصر فى هذه الأيام البيضاء، ممنوع منعا لفقراء المرضى، فالأسعار زادت مرة واثنين وثلاثة، حتى زاد سعره عن ضعف السعر الأصلى للأدوية المحلية، وإلى أسعار فلكية بدون ضوابط للأدوية المستوردة، يعنى معاك فلوس ادفع واشترى الدوا، ممعاكش روح (...)
زمان كان الدولار هو العملة الصعبة، لكن فى الأيام الصعبة أى عملة بقت صعبة، حتى الشلن النمساوى، ولا الين اليابانى، الجنيه بقى أسهل حاجة قدامهم، ما بيصعبش غير علينا، واللى يصعب عليك يفقرك.
المشكلة، إن العملة الأصعب جدا دلوقتى، وبقت أصعب من الدولار (...)
من تدخل فيما لا يعنيه لاقى ما لا يرضيه، ونحن للأسف شعب «عشرى»، بالعين أو بالحاء، أنت وذوقك، نحب أن نعرف «القرد مخبى ابنه فين»، رغم أن هذا الأمر خاص فقط بالقرد وابنه، لكنك لا تجد فى الأغلب الأعم مصريا يقول لنفسه: «ملكش دعوة» أو «وإحنا مالنا» أو «دع (...)
إنت مش غريب، وأديك شايف العملية عاملة ازاى، عشان كده، أمانة عليك يا شيخ لما تشوف أى حد شاطر فى شغله أو فى موهبته أو فى أى حاجة بيعملها احترمه، وقدر شغله، وقدر شطارته، لأننا من غير كلام كتير، بنعانى من الفشلة فى كل المجالات تقريبًا.
كل قد إيه (...)
مصر هى أمى وأمك وأمهم وأمنا كلنا، ولو سألتك أنت مصرى؟.. هتقولى إيه؟! بس من غير شتيمة
لن تجد أبدًا مصريًا يقول لك إنه لا يحب مصر ولا يعشق ترابها، الجميع يحبونها.. المهمل، والفاشل، والفاسد، والمرتشى، وابن الحرام، وآكل مال النبى، وواضع يده على أرض (...)
نتكلم كفنيين، حضرتك لو مش ساحر، وحاوى، ومخاوى عفاريت هتلبس، ولو حضرتك ساحر، وحاوى، ومخاوى فى الغالب هتلبس برضه، فالسواقة فى شوارع المحروسة ضرب من ضروب الملاهى، لا تقل القيادة فن وأخلاق، ولكن قل القيادة فن سريالى، وأخلاق مركونة داخل التابلوه. (...)
لا تجعل العنوان يخدعك، فالتعميم فى أى شىء خطيئة لا تغتفر، لكن دعنا نستعر من الدكتور جلال أمين عنوان كتابه «ماذا حدث للمصريين؟!»، فعلا: ماذا حدث؟ وأين حدث؟ ولماذا حدث؟ وهل الحدث قد حدث أم أن المصريين طوال عمرهم هكذا؟
اركن الحكومة بالمسؤولين (...)
عشرات الحوادث يوميا يروح ضحيتها مئات المواطنين، وتسأل عن الأسباب، أو الاحتياطات لعدم تكرارها أو دور الدولة فلا تجد أي رد، ثم تشاهد التعديات الواضحة على الطريق الدائري والمحور والطرق السريعة والتي تتسبب في كوارث يومية، وتسأل ألا يمر المسئولون يوميا (...)
وكأن الإصابة بالتسمم من المناهج، ومن محدودية عقول المدرسين والمسؤولين عن وزارة التربية والتعليم، ليس كافيًا، أصيب 50 تلميذًا بالمرحلة الابتدائية بالتسمم فى مدرسة سالم الزينى الابتدائية بقرية كوم القناطر التابعة لمركز أبو حمص بالبحيرة، بسبب وجبات (...)
فى بلاد العجائب فقط، يمكنك أن تقرأ خبرًا كهذا: فى مدرسة فارس الإعدادية بالفيوم، أجريت تجربة عملية لمواجهة أخطار الحرائق، انتهت بإصابة ثلاثين تلميذة بالاختناق، وتلميذتين بكسور نتيجة التدافع.. طب مادام إنتوا فشلة سيبو العيال فى حالها، لازم فذلكة (...)