بالصور.. أمير الدنمارك تحت سفح الأهرامات.. طلب الجلوس أمام أبو الهول والاستماع لشرح زاهى حواس.. سأل عن تمثال المطرية.. ويؤكد: سعيد ببحث المصريين عن أسرار حضارتهم القديمة

كتب أحمد منصور تصوير كريم عبد العزيز
تتميز مصر بالعديد من الأماكن الأثرية والسياحية المتميزة والفريدة، والتى يأتى إليها الزائرون من جميع أنحاء العالم، ليشاهدوا عظمة بناة الأهرامات، وفى الفترة الأخيرة شهدت المنطقة عدة زيارات من قيادات سياسية، ونجوم عالميين، حيث يحرص مشاهير العالم على زيارة الأهرامات والتقاط الصور مع إحدى عجائب السبع، وكان آخر الشخصيات العالمية، أمير الدنمارك، صباح اليوم، وكان فى استقباله عالم الآثار الدكتور زاهى حواس.
زار الأمير هنريك، أمير دولة الدنمارك، صباح اليوم، منطقة الأهرامات بالجيزة، وكان باستقباله الدكتور زاهى حواس.

ورد الدكتور زاهى حواس على السؤال الذى وجهه له أمير الدنمارك حول اكتشاف المطرية الذى أثار الجدل حول العالم، حيث أوضح له زاهى حواس لأنه اكتشاف عظيم وسوف يجرى عليه الأبحاث العلمية لمعرفة حقيقة التمثال الذى اكتشف فى منطقة سوق الخميس والتى كانت تسمى "أون" فى العصر القديمة.
وعبر أمير الدنمارك، عن سعادته بزيارة الاهرامات وطلب الجلوس أمام ابو الهول والأهرامات وبالتحديد بمنطقة الصوت والضوء لاستمتاع بمشاهدة معالم المنطقة والاستماع لشرح عالم الاثار الدكتور زاهى حواس، إضافة إلى هذا فهو سعيد بأن المصريين لا زالوا يبحثون عن أسرار مصر القديمة.
وقال حواس، كل الناس تعتقد أن تحت أبو الهول أسرارا كثيرة مثل سراديب، وكنت أرفض الحفر تحت أبو الهول ولكن عندما ظهرت المياه الجوفية تحته قمنا بالحفر بجانبه حوالى 32 حفرة صغيرة بالجانب الشمالى بعمق 20 مترا وداخل الحفائر كان يوجد كاميرات وثبت أن كل ما كان يقال تخاريف فى تخاريف، مضيفا أن المنطقة تحتوى على العديد من المقابر الأثرية والهرم هو المشروع القومى للقاهرة.
ولفت حواس، إلى أنه جارى العمل على دراسة تلك الفراغات، مشيرا إلى أن الآثار تعمل فى الوقت الحالى على تجهيزات الكشف عن حجرة خلف مقبرة توت عنخ آمون بالوادى الجديد بعد ادعاء عالم انجليزى اسمه نيكولاس ريفز بأن حجرة نفرتيتى خلف حجرة الملك الذهبى بوادى الملوك ولكن لدى الأدلة بأن كلام ريفز خطأ وليس له أساس من الصحة.