توصل علماء بريطانيون إلى دليل جديد بشأن مومياء فتاة مصرية كانت تعيش فى العام 350 بعد الميلاد، والتى كان يعتقد فى السابق أنها صبى، يفيد بأنه ربما تكون هذه الفتاة قد تعرضت للقتل العمد. وأظهرت الأشعة المقطعية أن المومياء، التى توجد حاليا فى متحف "سافرون والدين" بمقاطعة أسكس بإنجلترا، بها كسور بالجمجمة. وقالت هالينا سزوتوفيتز خبيرة الأشعة التى أجرت المسح الضوئى على المومياء، إنها أجرت الأشعة المقطعية بعدما فحصت عالمة الآثار الدكتور كريستينا ريجز من جامعة /إيست إنجليا/ المومياء، مضيفة أن الضمادات الموجودة على جسد المومياء تشبه تلك التى استخدمت لتغطية المومياوات فى مدينة طيبة.