شاهدة ب"اغتيال النائب العام": نيران التفجير تصاعدت حتى الطابق الأول من عقار أسكن فيه

قالت شاهدة الإثبات أمانى زكى، المذيعة بالتليفزيون المصرى، أمام محكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة،اليوم السبت، لمحاكمة 67 متهماً - بينهم 51 محبوسين - باغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات، إنها أصيبت وأسرتها بأضرار معنوية جراء التفجير.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد، وعضوية المستشارين وفتحى الروينى وخالد حماد وسكرتارية أيمن القاضى وممدوح عبد الرشيد.

وفى بداية الجلسة نادت المحكمة على الشاهدة زينب يحيى، وقالت بعد حلف اليمين إنها تعمل مدرسة رياضيات، وتسكن في 6 شارع سليمان الفارسى، وكانت نائمه وقت التفجير، وأن شقتها دمرت جراء التفجير، كما احترقت سيارة نجلها.

وعند سؤال الدفاع للشاهدة حول رؤيتها للحادث، ردت الشاهدة قائله: " سيارة النائب العام مولعتش، السيارة انفجرت".

فيما ذكرت شاهدة الإثبات أمانى زكى إنها تعمل مذيعة بالتليفزيون المصرى، وتسكن في 3 شارع مصطفى مختار، مشيرة إلى أن التفجير أصابها وأسرتها بأضرار معنوية أكثر من الأضرار المادية.

وأضافت الشاهدة أن زوجها طريح الفراش، أكد لها أنه لم يسمع من قبل صوت انفجار بهذا الحجم، وأشارت إلى أن ابنتها أصيبت بحالة من الذعر، مشسرة إلى أن السنة النيران الناتجة عن التفجير كانت متصاعدة حتى الطابق الأول من العقار الذى تقطن به.

واستكملت الشاهدة ": كنت متوقعة أن العمارة المجاورة لنا إنهارت، وبنتى أصيبت بحالة من الخوف، والموجة الانفجارية كسرت زجاج الشبابيك، ومكنتش عارفة انقذ زوجي ولا بنتي".

وكشفت التحقيقات، عن انتماء المتهمين للتنظيم الإرهابي المسمى ب"أنصار بيت المقدس"، وأسندت النيابة العامة لهم ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فيه، وحيازة وإحراز أسلحة نارية مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، والذخيرة التى تستعمل عليها، وحيازة وإحراز مفرقعات (قنابل شديدة الانفجار) وتصنيعها، وإمداد جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بمعونات مادية ومالية مع العلم بما تدعو إليه تلك الجماعة وبوسائلها الإرهابية لتحقيق أهدافها.