أعرب مواطنون أردنيون عن صدمتهم إزاء ما قالوا إنها سلوكيات "خادشة للحياة" تحدث فى منطقة البحر الميت، ونقل موقع "سرايا" الإخبارى عن عاملين فى أحد فنادق البحر الميت قولهم: إن "شركات ترويج تستخدم فتيات عاريات للدعاية لمنتجات تجارية"، وأكدوا أن ما يجرى من ممارسات لا يحدث فى الدول الغربية. وقال موظف كبير فى أحد فنادق البحر الميت: إن قوانين بعض الدول الغربية "تمنع مثل هذه الممارسات فى مرافق عامة"، لذلك "تلجأ شركات إلى ممارسة أعمالها فى الأردن". وأكد مسئول، رفض الإفصاح عن هويته، أن "مجموعات من العراة يقومون بتصوير مشاهد إباحية"، فيما تستخدم مثل هذه المناظر التى "تحدث فى الهواء الطلق" للترويج لبعض المنتجات بعد إعادة إخراجها. وعرض المسئول صوراً التقطت تظهر ما يصفه ب"الاستهتار بالذوق الإنسانى وقيم الفضيلة"، يبرز فيها صوراً لفتيات وفتيان عراة بين عبوات مشروب طاقة، فيما تظهر صور أخرى مناظر جنسية توضح مفعول هذا المشروب. ويتقاذف العراة المشروب فى الشارع العام بجوار سيارات أردنية، كما يقومون بسكبه على بعضهم والتراكض فى منظر "حيوانى يندى له الجبين"، بحسب تعبير المسئول. ويؤكد مواطنون أردنيون، أن وسائل إعلام عالمية صورت ما جرى، فيما أكد أحد المصورين الصحفيين أن وكالة الأنباء التابع لها رفضت نشر الصور الخادشة للحياء.