مجلس جامعة المنوفية يقرر تخفيض الرسوم الدراسية للطلاب الوافدين

هنأ مجلس جامعة المنوفية في جلسته الخامسة رقم " 456 " برئاسة الدكتور معوض الخولى رئيس الجامعة وبحضور الدكتور أحمد ذكي بدر وزير التنمية المحلية والدكتورهشام عبد الباسط محافظ المنوفية واللواء أسامه حامد رئيس فرع الرقابة الإدارية ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وأمين عام الجامعة الشعب المصري بذكرى ثورة 25 يناير وعيد الشرطة.
وطالب الدكتور معوض الخولي رئيس الجامعة ورئيس المجلس العمداء بسرعة الإنتهاء من تصحيح أوراق الإمتحانات وإعلان النتائج قبل بدء الفصل الدراسي الثاني مع الإنتهاء من إعداد الجداول الدراسية وتواجد أعضاء هيئة التدريس إستعدادًا للفصل الدراسي الثاني.
كما أقر المجلس تخفيض الرسوم الدراسية للطلاب الوافدين والملتحقين ببرنامج الطب والجراحة التكاملى من 6000 دولار أمريكى إلى 4000 دولار أمريكى وإمكانية تقديم دعم مالى وقدره 2000 جنيهًا للطلاب المتفوقين والملتحقين ببرنامج الطب والجراحة التكاملى عند إجتياز مسابقة الجمعية العلمية على أن تمنح الفرصة للطالب الأعلى فى ال GPA وأن يعفى الطالب الأول بالبرنامج من 50% من الرسوم الدراسية للعام الجامعى 2016/2017.
كما وافق المجلس على ترقية 4 من أعضاء هيئة التدريس لوظيفة أستاذ و28 لوظيفة أستاذ مساعد بكليات ومعاهد الجامعة المختلفة.
وفي قطاع الدراسات العليا والبحوث فقد وافق المجلس على منح 19 درجة دكتوراه و 68 درجة ماجستير فى مختلف التخصصات العلمية على مستوى كليات ومعاهد الجامعة.
كما تقدم مجلس الجامعة بالموافقة على ترشيح الدكتور ماهر مراد الشناوى أستاذ ميكروبيولوجيا وبيوكيمياء الأراضى المتفرغ قسم الأراضى بكلية الزراعة لجائزة الدولة التقديرية فى مجال العلوم الزراعية، والدكتور الشوادفى منصور موسى الأستاذ المتفرغ بقسم النبات الزراعى بكلية الزراعة لجائزة الدولة التقديرية فى مجال (العلوم التكنولوجية المتقدمة التى تخدم المجالات الزراعية) لعام 2016/2017 الممنوحة من أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجى، والدكتور نبيل أحمد حلمى أستاذ القانون الدولى وعميد كلية الحقوق بجامعة الزقازيق الأسبق لجائزة الدولة التقديرية فى مجال (العلوم الاجتماعية) الممنوحة من المجلس الأعلى للثقافة، والدكتور عادل على أبو العلا الأستاذ المتفرغ بقسم الهندسة الكهربية بكلية الهندسة لجائزة الدولة للتفوق فى مجال العلوم الهندسية.
وفي نفس السياق وافق الدكتور معوض الخولي رئيس مجلس الجامعة على طلب كل من: الدكتورة أمانى عبد المقصود عبد الوهاب أستاذ ورئيس قسم العلوم التربوية والنفسية بكلية التربية النوعية لجائزة الدولة (التفوق) فى مجال العلوم الاجتماعية الممنوحة من المجلس الأعلى للثقافة لعام 2016، والدكتور محمد عبد الحفيظ هارون مدرس النحت بقسم التربية الفنية بالكلية لجائزة الدولة "التفوق" فى مجال "الفنون".
واستعرض مجلس الجامعة قرار المجلس الأعلى للجامعات بأهمية تفعيل البروتوكول الموقع بين المجلس الأعلى للجامعات والهيئة العامة لتعليم الكبار خلال العام الجامعى 2016/2017 حيث وافق المجلس الجامعة على مقترح مركز تعليم الكبار بكلية التربية بالجامعة بشأن أدوات تفعيل البروتوكول وكذلك الحوافز التى يمكن تقديمها للطلبة بإدخال مقرر خاص بمحو الأمية وتعليم الكبار أو فصل فى مقرر حقوق الإنسان الذى يتم دراسته بالفرقة الأولى لطلبة الجامعة باعتبار أن الحق فى التعليم من أهم بنود الإعلام العالمى لحقوق الإنسان، واقتراح أن تكون مادة تعليم الكبار مادة إلزامية على أن يكون الجانب العملى فيها قيام الطالب بمحو أمية 4 دارسين كحد أدنى وحضور دورة إعداد معلم الكبار كشرط لاجتياز المادة، وإعطاء حوافز عينية للطلاب المتفوقين مثل تكريم الذين حققوا أعلى نسبة فى محو أمية من الدارسين.
وعن إضافة لمجالس الكليات فقد وافق المجلس على تجديد ضم كل من الدكتور محمد مصطفى السيد الأستاذ المتفرغ بقسم التغذية وعلوم الأطعمة، والدكتور خالد على عبد الرحمن الأستاذ بالقسم لعضوية مجلس كلية الاقتصاد المنزلى ولمدة عام، وضم كل من الدكتور محمد سمير الدشلوطى، الدكتورة فاطمة الزهراء الشريف الأستاذان المتفرغان بقسم التغذية وعلوم الأطعمة، والدكتور إيهاب أحمد النعسان الأستاذ بقسم الملابس والنسيج بالكلية لمدة عام.
وعن محاربة الفساد وترسيخ قيم الشفافية فقد طالب الدكتور معوض الخولي رئيس الجامعة نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب الدكتور عادل مبارك بتكثيف أنشطة نصف العام ودعم الطلاب بكل الوسائل التي تدعم قدراتهم وتنمية أفكارهم نحو مجتمع خالي من الفساد، مطالبًا في نفس الإتجاه الدكتور عبد الرحمن قرمان نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بعمل أسبوع لمكافحة الفساد على غرار الأسبوع البيئي وذلك بهدف مساعدة الدولة في مكافحة الفساد عبر منظومة متكاملة من جميع جهات المجتمع، وأكد على ضرورة تواجد منسق في كل كليات الجامعة لمكافحة الفساد بكل أشكاله ونشر قيم النزاهة والشفافية.