وزراء الهجرة والشباب والتنمية المحلية والثقافة يشاركون فى تأبين شهداء البطرسية

بدأ المركز الثقافى القبطى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية منذ قليل، حفل تأبين شهداء الكنيسة البطرسية فى ذكراهم الأربعين، حيث حضرت وزيرة الهجرة نبيلة مكرم وخالد عبد العزيز وزير الشباب، وأحمد زكى بدر وزير التنمية المحلية، وحلمى النمنم وزير الثقافة، بحضور عدد من أساقفة الكنيسة بينهم الأنبا موسى أسقف الشباب والأنبا أرميا رئيس المركز الثقافى القبطى الذين يكرمون أسر الشهداء.
من جانبه رحب الأنبا موسى بالحاضرين وقال إن الكنيسة تكرم أسر الشهداء لأنهم ربوا أبناءهم تربية إيمانية استحقوا بها الاستشهاد، وأضاف: أرواحهم ترفرف فوقنا فى القاعة لأنهم لم يموتوا، مستشهدًا بالآية "لا يكون موت لعبيدك بل انتقال".
ونقل الأنبا موسى اعتذار البابا تواضروس عن الحضور لانشغاله بالتزامات هامة، مؤكدًا إنه صلى قداس الأربعين أمس.
وأضاف الأنبا موسى أن "شهداء الكنيسة البطرسية ماتوا وهم رافعين أيديهم إلى السماء وهم يصلون من أجل سلام العالم وسلام مصر وسلام كل شخص، فإذا بهم يموتون غدرا بسبب تفجير إرهابى غاشم، وتابع قائلا "كانوا يستعدون للتناول فى الأرض فإذا بهم يتناولون فى السماء بعد استشهادهم".
وقال إن "شعارنا فى مصر هو الوحدة، الوحدة بين المسلمين والمسيحيين، والوحدة بين الشعب والدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، ووحدة الكنيسة بقيادة البابا تواضروس الثاني، والموكب الجنائزى المهيب لتوديع الشهداء جمع الرئيس السيسى والبابا تواضروس بالشعب وأهالى الشهداء لتؤكد الدولة أن من سقطوا هم شهداء مصر كلها".
وأضاف "نشكر الله على تحملنا هذه التجربة التى تظهر معدن مصر الأصيل ومعدن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التى هى كنيسة الشهداء، مشيدا بقرار الرئيس السيسى علاج المصابين الذين فى حالة خطيرة فى الخارج على نفقة الدولة ودون حد أقصى للعلاج".
واستطرد أسقف الشباب قائلا "إذا كنا نكرم شهداء البطرسية فى أربعينهم فإننا نشعر أن لنا شفعاء فى السماء يصلون من أجلنا ويتشفعون لنا فى السماء".
الحفل الذى حمل عنوان "ملحمة الشهداء" بدأ بالسلام الوطنى ثم قدم فريق المركز الثقافى القبطى أوبريت بعنوان ملحمة الشهداء.