أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل جديدة حول مداهمة وكرين لخلية إرهابية بمحافظة جدة، الأول منهما عبارة عن استراحة تقع بحى الحرازات، والثانى كان فى شقة سكنية بحى النسيم. وتوصلت التحقيقات التى تباشرها الجهات الأمنية فى هذه القضية، إلى النتائج التالية، فقد أوضح المتحدث الرسمى بالداخلية، أن الانتحاريين اللذين فجرا نفسيهما باستراحة الحرازات بمحافظة جدة هما: خالد غازى حسين السروانى، ونادى مرزوق خلف المضيانى عنزى (سعودى الجنسية)، وتأكد من الفحوص المعملية للأشلاء البشرية المرفوعة من الاستراحة عدم وجود أشخاص آخرين فيها غيرهما. ويعد خالد غازى حسين السروانى، من المطلوبين الخطرين أمنياً لتنوع أدواره وتعدد ارتباطاته بعناصر وحوادث إرهابية، تمثلت فى الدعاية للفكر الضال على شبكة الإنترنت، والتحريض على المشاركة فى القتال بمناطق الصراع، وتقديمه استجابة لإملاءات تنظيم "داعش" الإرهابى فى الخارج، إضافة للدعم والمساندة لمنفذى العملية الإرهابية التى استهدفت المصلين بمسجد قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير. وأكدت الداخلية السعودية، أن للانتحارى الذى نفذ العملية الإرهابية بمسجد المشهد بمنطقة نجران، ارتباط بأنشطة الموقوف عقاب معجب العتيبى، المُعلن عن قبضه بمحافظة بيشة، لتورطه فى مقتل العميد "كتاب ماجد الحمادى"، وجرائم أخرى، وتوفيره مأوى لأربعة من الإرهابيين فى استراحة استأجرها بوادى نعمان بمنطقة مكةالمكرمة، والمُعلن عن مداهمتها ومقتل من فيها من الإرهابيين، وأخيراً قيامه امتداداً لدوره الخطر فى خدمة التنظيم الضال ومخططاته الإجرامية بالمشاركة فى تصنيع الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة داخل معمل تم تجهيزه باستراحة حى الحرازات.
وفيما يتعلق بالإرهابى، نادى مرزوق خلف المضيانى عنزى، قال البيان، إنه من "مسجل خطر"، وابتدأ نشاطه المنحرف مع قناة تُبث من الخارج موجهة ضد المملكة، ثم غادر لاحقاً إلى مناطق الصراع التى استعيد منها، وبعد أن قضى العقوبة المقررة بحقه شرعاً لم يكف عما يُمليه عليه فكره الضال واستمر فى غيّه، فارتبط بأنشطة إرهابية مع الموقوف عقاب معجب العتيبى، وبالموقوف سويلم الهادى الرويلى، وبالموقوف عبد الملك البعادى، المعلن عن قبضه لتورطه بمقتل الجندى ماجد عائض الغامدى، أثناء قيامه بواجبه فى حراسة الخزن الاستراتيجى. وذكر البيان: "أوقف على ذمة هذه القضية حتى الآن 16 شخصاً، ثلاثة منهم سعوديو الجنسية، والبقية من الجنسية الباكستانية، وقد أقر الموقوف الرئيس فى هذه القضية حسام الجهنى، بأنه قام بناءً على تعليمات تنظيم داعش الإرهابى فى الخارج باستئجار الاستراحة التى آوى فيها الانتحاريين بحى الحرازات، حيث قام بنقلهما إليها من أحد المواقع بشارع قريش بمحافظة جدة، وكانا حينها متنكرين فى زى نسائى، ثم أصبح يتردد عليهما لتوفير جميع مستلزماتهما، مدعياً فى الوقت ذاته أن المرأة التى كانت معه أثناء قبضه المدعوة "فاطمة رمضان بالوشى"، قد تزوج منها من خلال علاقته بشقيقها الموقوف عبد الرحمن رمضان بالوشى، الذى يتفق معه فى ذات الفكر والتوجه". ونشرت الداخلية المواد التى احتوتها استراحة حى الحرازات، التى توارى بها الانتحاريان، إضافة إلى ما تم ضبطه بداخله بعد انفجاره وهى 3 قنابل يدوية، و8 قوالب متفجرة، منها ست بشظايا، واثنتان بدون، و48 كيساً تحتوى مواد كيميائية تستخدم فى تصنيع المواد المتفجرة، و3 موازين إلكترونية، وأنبوبان حديديان اسطوانيان، و10 عبوات متفجرة حديدية مربعة الشكل مصنعة محلياً، وعبوتان حديديتان لاصقة إحداهما مجهزة بمادة متفجرة ومغناطيس بدون صاعق، و6 أكياس بها قطع معدنية بكميات كبيرة تستخدم كشظايا عند التفجير، وجموعة من الأدوات والأجهزة الكهربائية والإبر الطبية لتحضير المواد المتفجرة، ومجموعة ألواح الكترونية لتشريك العبوات، و3 أنابيب غاز. كما عثر على رشاشان، ومسدس، و165 طلقة حية، وست طلقات مسدس.
العثور على (2) رشاش، ومسدس، و(165) طلقة حية، و(6) طلقات مسدس
ضبط (3) قنابل يدوية، و(8) قوالب متفجرة، و(48) كيس تحتوي مواد كيميائية تستخدم في تصنيع المواد المتفجرة.
ضبط (6) اكياس بها كميات كبيرة من القطع الحديدية التي تستخدم كشظايا عند التفجير.
