قال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية، اليوم السبت: إن الجهات الأمنية نجحت في إفشال مخطط إرهابي في جدة، نتج عنه انتحار إرهابيين بعد يأسهما من الهرب من الطوق الأمني، الذي أحاطها به الجهات الأمنية، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية. وكشف المتحدث- بحسب موقع 24 الإماراتي: إن قوات الأمن وبناء على معلوماتها، داهمت وكرين إرهابيين لخلية إرهابية، بشكل متزامن؛ الأول في حي الحرازات في محافظة جدة، وهو عبارة عن استراحة، اتخذتها عناصر الإجرام مأوى لها، ومعملا لتصنيع الأحزمة الناسفة، والعبوات المتفجرة». وأضاف المتحدث: «بتطويقها وتأمين المواقع المجاورة لها، بادر من فيها- وهما شخصان- بإطلاق النار بشكل كثيف على رجال الأمن، ولم يستجيبا لكل النداءات التي وجهت لهما، بتسليم نفسيهما، ما اقتضى الرد عليهما بالمثل، وفق ما تطلبه الموقف، وحينما يأسا من القدرة على الإفلات من قبضة رجال الأمن، أقدما على تفجير نفسيهما بواسطة أحزمة ناسفة، ما أدى لتطاير أشلائهما في موقع الاستراحة، مع انفجار المعمل الذي بداخلها، فيما لم يصب أحد من الموجودين بجوار موقعها، بفضل تأمين المكان من قبل رجال الأمن». أما الوكر الثاني، فكان حسب المتحدث: «عبارة عن شقة سكنية في حي النسيم في جدة، وُجد فيه شخص ثالث يرتبط بإرهابيي الاستراحة، وتمكنت قوات الأمن من القبض عليه، قبل أن يتمكن من المقاومة، ويدعى حسام بن صالح بن سمران الجهني، سعودي الجنسية، وقبض معه على امرأة تدعى فاطمة رمضان بالوشي علي مراد، باكستانية الجنسية، ادعى المذكور أنها زوجته». وضُبط في شقة الموقوف على سلاح رشاش، وحقيبة مشركة، وأجهزة هاتف جوال في حالة تشريك، غير مكتملة، حسب المتحدث الأمني السعودي. وما تزال الجهات الأمنية تباشر مهامها في رفع الأدلة والآثار من الموقعين، والتحقيق مع المقبوض عليهما، وسيعلن لاحقا بالتفاصيل الكاملة، بما فيها هوية الانتحاريين، والله الهادي إلى سواء السبيل.