أوضح موقع "الكوميرسيو" الأسبانى أن وزيرة الدفاع الأسبانية كارمى شاكون، أعلنت لأول مرة عن تاريخ محدد لخروج الوحدات العسكرية الأسبانية من أفغانستان، موضحة أن عملية الانسحاب ستكون فى 2011 وحتى عام 2012. ويعتبر موضوع انسحاب الوحدات العسكرية الأسبانية من أفغانستان من أهم الموضوعات والقضايا التى سيتم النقاش فيها فى قمة حلف الناتو التى تُعقَد فى الوقت الحالى فى لشبونة، حيث إنّ قرار الحكومة الأسبانية سيؤثر كثيراً على السلطات الأفغانية، كما أنّها ستتحمل المسئولية كاملة عن أراضيها. وقد اتخذت بعض البلدان نفس القرار، منها: هولندا، وألمانيا، والسويد، وإيطاليا، وفرنسا. ووصف رئيس الحكومة الأسبانية، خوسيه لويس رودريجيز ثاباتيرو، مهمة جنوده بالصعبة، موضحاً أنّها ستتطلب وقتاً طويلاً، لكنه أعلن بشكل صريح أن قواته لم تأت إلى أفغانستان لتبقى، مشيراً فى الوقت ذاته إلى التزام أسبانيا الثابت بمساعدة كابل إلى حين تمكن قواتها الأمنية من تسلم مسئولياتها بشكل كامل. يذكر أنّ القوات الأسبانية تشارك فى عملية مدنية تحت قيادة الولاياتالمتحدة تعرف باسم فريق "إعادة الإعمار" فى الولايات الأفغانية.