واصل المجلس القومى للسكان، اليوم الاثنين، فاعليات ورشة العمل التنفيذية التى يقوم بها بالمشاركة مع منظمة اليونيسيف، بتفعيل الخطة القومية لرفع الوعى الصحى والمجتمعى من خلال مبادرة الرائد الجامعى، والتى تهدف إلى الاستفادة من قدرات طلاب الكليات المختلفة وخبراتهم فى المساهمة الفعالة لتطوير وتنمية مجتمعاتهم، لامتلاكهم الأدوات العلمية والبحثية اللازمة التى تمكنهم من القيام بهذه المهمة، وذلك تحت رعاية الدكتورة مايسة شوقى نائب وزير الصحة والسكان للسكان، والدكتور طارق توفيق مقرر المجلس القومى للسكان. وبدأت فاعليات تدريب اليوم الثانى بمحاضرة للدكتورة توحيدة خليل مستشارة التواصل بمنظمة اليونيسيف، للتعرف على مهارات الاتصال وكيفية التواصل الجيد من شخص لشخص، وتوصيل المعلومة بطريقة بسيطة ويفهمها الرجل البسيط، من أجل تغير السلوك لرفع كفاءة الطلاب فى التواصل مع الجماهير وزيادة خبراتهم من خلال تدريبهم مع بعض كوادر المجلس القومى للسكان، لنقل الخبرات بين كوادر المجلس والطلاب.
وأكدت الدكتورة شيماء باهر مدير مبادرة الرائد الجامعى، على أن هذه المبادرة يشترك فيها 12 كلية من 12 جامعة مختلفة، تخدم 15 محافظة، وستكون هذه تجربة لتعميمها على جميع المحافظات.
وأكد الطلاب، على أنهم استفادو من العمل التطوعى فى رفع قدراتهم المعلوماتية، وساهمو فى أعمال تطوعية من خلال جمعية تطوير مستقبل طلاب الطب، التى تعمل فى مجالات تنظيم الأسرة، ومناهضة الختان والإيدز، ولكن العمل من خلال المجلس القومى للسكان، سيساهم فى رفع كفاءتهم نظرا لاهتمام المجلس بالتدريب العلمى والبحثى.
وأشار الطلبة، إلى أن معرفة أهداف الاستراتيجية وآليات التنفيذ للمبادرة، تعطى لهم الفرصة للتفاعل مع المجتمع، واقتراح بعض الأراء والمساهمة فى وضع طرق جديدة للتدريب، والعمل من خلال المجلس سيعطيهم مصداقية لدى الجماهير، ويساعدهم على الانتشار والشعور بالمسئولية تجاه المجتمع الذى ينتمى له الطالب، وأيضا أقرانه فى الجامعة، ويرى الطلبة أنه لتفعيل أهداف المبادرة هى الاستمرارية فى التثقيف، عن طريق بناء كوادر وقادة جدد فى المجتمع.
والجدير بالذكر أن ورشة العمل التنفيذية استهدفت جمعية أهلية هى جمعية تطوير أداء طلاب الطب فى جمهورية مصر العربية، ويعتبر ذلك دمجا فعليا للشباب والمجتمع المدنى فى تنفيذ الخطة القومية لرفع الوعى الصحى والمجتمعى.