أعتذر الاثنين الدكتور عزيزى الملحق الاعلامى بالسفارة الايرانية فى مصر عن حوار كان مقرراً ان يجريه أحد الزملاء في الجريدة حول كثير من القضايا التى تخص العلاقات العربية الإيرانية وأزمة إيران النووية والعلاقات المصرية الإيرانية، ورد إلينا اتصال تليفونى فى الواحدة من ظهر الاثنين، أجراه الدكتور عزيزى (الملحق الإعلامى للسفارة الإيرانية)، يعتذر فيه عن اللقاء. مبرراً الأسباب بوجود السفير الإيرانى فى الخارجية المصرية، بسبب فيلم إعدام الفرعون، والذى أنتجه أحد الإيرانيين، ويصف فيه الرئيس الراحل محمد أنورالسادات بالطاغية الخائن لتوقيعه على اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل. وأكد عزيزى أن السفير الإيرانى مشغول للغاية بهذا الحدث الهام، والذى أثار الرأى العام فى مصر، مشيراً إلى أنه تم تأجيل بعض المواعيد الصحفية الأخرى لإجراء مقابلات مع السفير، ومنها جريدة الوفد وصحف أخرى، مرجئاً اللقاءات لوقت لاحق قائلاً "حتى يأذن الله بتغيير الحال". يذكر أن أسرة الرئيس المصرى السابق أنور السادات، هددت بمقاضاة منتجى هذا الفيلم، وقالت رقية السادات ابنة الرئيس السابق إنه "كان يجب على منتجى الفيلم أن يحصلوا على موافقة الأسرة قبل إنتاجه، مؤكدة أن أية إساءة ستواجه برد فعل قوى، كما أشار طلعت السادات ابن شقيق الرئيس الراحل أن كل ما تقوم به طهران تجاه الرئيس الراحل، ما هو إلا مجوسية، وإنتاج فيلم بهذا الشكل، محاولة دنيئة لتشويه الرجل وتزييف التاريخ.