سيطرت أسعار النفط، وأزمة الغذاء العالمية، فضلاً عن ظاهرة الاحتباس الحرارى على أعمال قمة مجموعة الثمانى الصناعية التى افتتحت أعمالها صباح الأثنين، مسبوقة بتظاهرات فى مختلف أنحاء اليابان لمناهضى العولمة. افتتحت القمة أعمالها فى مدينة توياكو اليابانية، باجتماع رؤساء دول وحكومات الدول الصناعية الثمانى الكبرى: ألمانيا وكندا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا واليابان وروسيا والولايات المتحدة، مع سبعة قادة أفارقة: جنوب أفريقيا والجزائر وأثيوبيا وغانا ونيجيريا والسنغال وتنزانيا إلى جانب الاتحاد الأفريقى. وتركزت المحادثات فى الاجتماع على مساعدات التنمية فى أفريقيا، كما تناقش القمة قضايا الأزمة الاقتصادية العالمية وارتفاع أسعار المواد الأولية والغذائية وظاهرة الاحتباس الحرارى، فضلاً عن الوضع فى زيمبابوى. كما يتطرق القادة فى اجتماعهم الأربعاء، مع قادة سبع دول أخرى مدعوة بينها الهند والصين إلى قضية الاحتباس الحرارى. وكان الرئيس الأمريكى جورج بوش، قد تعهد بأن يكون بنّاء فى المحادثات بشأن ارتفاع درجة حرارة الأرض، لكنه قال إنه يستحيل التوصل إلى اتفاق ما لم توافق الصين والهند -اللتان تسجلان نمواً سريعاً، على الحد من ظاهرة الانحباس الحرارى لديهما. كما أعلن رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسون، أن المفوضية ستبلغ مجموعة الثمانى أنها ستعرض على البلدان الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى إنشاء صندوق بمليار يورو لدعم القطاع الزراعى فى البلدان النامية.