حث الرئيس الأمريكى باراك أوباما، قادة ومسئولى دول مجموعة العشرين الاقتصادية، إلى العمل بشكل جماعى لدفع عجلة النمو الاقتصادى بدول المجموعة ووتيرة تعافى الاقتصاد العالمى من الأزمة المالية، وإسراع النمو بالولايات المتحدةالأمريكية لأهمية اقتصادها الأكبر عالمياً، وتنحية الخلافات الاقتصادية البينية جانباً، وحث أوباما، نظيره الصينى هو جينتاو، إلى رفع قيمة العملة الصينية "اليوان"، لمحاولة تقليص العجز التجارى بين البلدين، والذى سجل فائضاً تجارياً بقيمة 28 مليار دولار لصالح الصين فى أغسطس الماضى. كانت اجتماعات قادة ووزراء مالية ومحافظى البنوك المركزية لمجموعة العشرين الاقتصادية، افتتحت أعمالها صباح اليوم، الخميس، فى العاصمة الكورية الجنوبية، سول، وتستمر لمدة يومين، لمناقشة سبل دفع عجلة النمو الاقتصادى للدول والكيانات المكونة للمجموعة، وتقييم حالة الاقتصاد العالمى فى ظل تحديات التعافى من الأزمة المالية العالمية، ودراسة إجراء اصلاحات لصندوق النقد الدولى والنظام المالى العالمى فى ظل "حرب العملات" والتى ستلقى بظلالها على النقاشات، وفقاً لما ذكرته "بلومبرج" الإخبارية على موقعها الإلكترونى. وفى سياق متصل، ارتفع سعر صرف اليوان الصينى لليوم الثالث على التوالى ليصل لأعلى مستوياته منذ 17 عاماً، مسجلاً 6,6173 دولار. يذكر أن مجموعة العشرين، تجمع اقتصادى دولى، يهدف إلى تعزيز الاستقرار المالى العالمى والتعاون بين الاقتصاديات المتقدمة والبلدان الناشئة، ويضم فى عضويته الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدةالأمريكية وإنجلترا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والصين وكندا وروسيا وكوريا الجنوبية والهند وإندونيسيا واليابان وتركيا، والممثل العربى الوحيد "المملكة العربية السعودية" وجنوب أفريقيا والأرجنتين والبرازيل والمكسيك وأستراليا.