«أبوالغيط» يؤكد فشل قمة «العشرين» في تقديم حلول للأزمة المالية

انتقد أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية، نتائج قمة مجموعة العشرين التي اختتمت أعمالها، الجمعة، في كوريا الجنوبية، وقال إنها لا تلبي تطلعات معظم الدول النامية، مشيراً إلى أن النتائج تمثل الحد الأدنى لما يمكن الاتفاق عليه في تلك المرحلة لاستعادة الاستقرار الاقتصادي العالمي.
وقال أبوالغيط، إن الخلافات التي تصاعدت وتيرتها قبيل انعقاد القمة حول موضوعي تقييم أسعار العملات وكيفية معالجة الاختلالات في موازين المدفوعات، أعاقت التوصل إلى إجراءات محددة لتحقيق الآمال المعقودة على خروج القمة بنتائج جيدة لتحقيق النمو الاقتصادي العالمي بشكل مستدام ومتوازن، وإنجاز العمل في مجال الإصلاحات الهيكلية.
وأضاف وزير الخارجية، في تصريحات السبت: «الآن وبعد انعقاد 5 قمم للمجموعة لايزال الوضع الاقتصادي العالمي هشاً، وعملية التعافي لاتزال بطيئة، كما أن القمم المختلفة لم تنجح نتيجة لتضارب المصالح في التوافق حول أنسب السبل للخروج من الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية».
كان قادة دول مجموعة العشرين في سيول تعهدوا بمكافحة التلاعب في سعر العملات الوطنية والحمائية، رغم أن الخلافات بين الولايات المتحدة والصين حالت دون تحقيق مزيد من التقدم لإعادة التوازن إلى الاقتصاد العالمي.
وجدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما هجومه على اليوان، العملة الصينية، التي تتهم واشنطن بكين بخفض قيمتها عمدًا.