قال مركز شفافية إن دائرة المطرية وعين شمس تتمتع بثقافة خاصة مما يجعل القوى السياسية الرسمية والغير الرسمية، تتنافس بطريقة جيدة وبعيدا عن المنافسات غير الشريفة، إضافة إلى استبعاد الشعارات الدينية من المعركة الانتخابية. وأكد المركز فى بيان له أن خصوصية هذه الدائرة تفرض على مرشحيها التعاون من أجل تنظيم عملية انتخابية نزيهة بعيدا عن الرشاوى الانتخابية ورأس المال وقوة الدين، نظرا لأن تاريخ هذه الدائرة يؤكد أن صوت الناخب وحده هو الفيصل فى الانتخابات. وأضاف البيان أن هناك حالة تنافس بين المرشحين لانتخابات 2010 داخل دائرة المطرية وعين شمس، ومن المنتظر إعلان أسمائهم النهائية فى الثالث عشر من نوفمبر الجارى، وأن أول من استخدم الدعاية الانتخابية لنفسه بطريقة أعاقت وجود فرص متساوية بين المرشحين، هم المتنافسون فى انتخابات مجمعات الحزب الوطنى الانتخابية، والذين أغرقت لافتاتهم شوارع الدائرة قبل أكثر من عام مضى، بدعوى أنها موجهة لقيادات الوحدات الحزبية وأعضاء الحزب. فى الوقت ذاته تشهد الدائرة نزول مرشحين اثنين من الأقباط كمستقلين، بعد خلو مجمع الوطنى من أى مرشح "قبطى أو امرأة"، إضافة إلى أن شوارع الدائرة شهدت فجر اليوم تعليق ملصقات مطبوعة باللون الأزرق مكتوب عليها شعار جماعة الإخوان المسلمين التاريخى "الإسلام هو الحل"، ويعلو الشعار دعوات للناخبين مثل الخروج للتصويت وحماية صناديق الانتخابات ومنع التزوير لمستقبل أبنائنا
