أكد الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن وباء الإرهاب استشرى خطره فى شرق الأرض وغربها، بعدما ظن كثير ممن صمتوا عن ولادته وأسباب نشأته، أنه لن يبرح موطنه الذى نشأ به، مفيدا بأنه انتشر وينشر الرعب والفزع بين الناس فى كل مكان. وأشار "الطيب" فى كلمة بالقمة العالمية لرئيسات البرلمانات بالإمارات، إلى أن القمة تتصدى لتحدى آخر لا يقل خطرا عن الإرهاب، وهو تحديات السياسات الحديثة، قائلا "تحديات السياسات الحديثة تصر على العبث بوحدة الأمم والشعوب، وتصمم على تفتيت الدول المستقرة وتفكيكها وتحويلها إلى خرائط مهيئة للصراع الدينى والطائفى والعرقى وساحات حروب مدمرة.
وتابع: "كأنه كتب على منطقتنا أن تكون سوقا رابحا لمسارح الصراع وبؤر التوتر وسماسرة الحروب"، مؤكدا أن هذا الإرهاب الذى يستشرى فى العالم عار على جبين الإنسانية.