"هيئة أبو ظبى" تعلن خطتها لاجتذاب 50 ألف سائح للإمارة

أعلنت هيئة أبو ظبى للسياحة، عن خطتها لتطوير مرافقها الخاصة بالسياحة البحرية، من خلال توقيع اتفاق يسهم بعائدات اقتصادية صافية تبلغ 135 مليون درهم سنوياً مع أحد كبار مشغلى السفن السياحية فى العالم.
وأكدت الهيئة، أن الاتفاق ينص على استضافة أبو ظبى سفينة "أم.أس.سى ليريكا" السياحية التابعة لشركة (أم.أس.سى كروزيز) كميناء رئيسى لها، اعتباراً من أكتوبر القادم تمهيداً لجولتها السياحية فى موانئ خليجية.
وأشارت هيئة أبو ظبى، إلى أن سياحة السفن ستسهم فى اجتذاب 50 ألف سائح إضافى للإمارة سنوياً، ما يسهم فى تحقيق خطة "أبو ظبى" للسياحة فى اجتذاب 2.3 مليون نزيل فندقى سنوياً اعتباراً من عام 2012.
وقال مدير عام الهيئة، مبارك حمد المهيرى، إن الاتفاق يدعم طموحات الإمارة الساعية إلى ترسيخ مكانتها بمركز عالمى لسياحة السفن، مؤكداً أن أهمية الاتفاق تكمن فى تحويل ميناء زايد إلى ميناء رئيسى للسفن السياحية، ما يجلب عوائد اقتصادية مهمة لشركات الطيران، والفنادق، والمطاعم، وتجارة التجزئة والخدمات، والمعالم السياحية فى الإمارة.
وأوضح أن الهيئة تجرى دراسات حالياً، لتقديم أفضل المرافق للسفن السياحية، وتطوير ميناء زايد لتقديم أفضل الخدمات السياحية فى الخليج العربى، كما تعتزم قبل نهاية العام إجراء دراسة جدوى فنية وتشغيلية، لتشييد محطة متكاملة للسفن السياحية قادرة على تنفيذ جميع عمليات السفن بالتعاون مع شركائها.
وأشار، إلى أن "أبو ظبى" أنجزت فى فبراير الماضى دراسة جدوى لسياحة السفن، بيّنت أن تحقيق الاستفادة القصوى من تطوير قطاع السياحة البحرية يحتاج إلى تطوير محطة للسفن السياحية لاجتذاب 50 ألف زائر سنوياً، لافتاً إلى تنظيم 19 رحلة لسفينة "أم.أس.سى ليريكا" اعتباراً من الشتاء المقبل ستحمل على متنها 41 ألف زائر.
وأضاف أن أبو ظبى استضافت فعلاً 180 ألف زائر على مدار الموسم الماضى، مقابل 125 ألف زائر فى الموسم الذى سبقه متوقعاً استقبال 235 ألف راكب خلال موسم 2010 /2011.