أفادت مصادر أن إعلانا خاصا سيصدر عن القمة الأفريقية الحالية فى ختام اجتماعاتها، يحمل اسم إعلان شرم الشيخ، ويركز على تحديات ارتفاع أسعار الغذاء والتنمية الزراعية، بناء على اقتراح تقدمت به مصر للقمة بتكليف من الرئيس حسنى مبارك. وينص مشروع الإعلان المنتظر أن يعتمده القادة الأفارقة على ما يلى: نحن رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقى المجتمعين فى الدورة العادية الحادية عشرة لمؤتمر الاتحاد الأفريقى فى شرم الشيخ، جمهورية مصر العربية، فى الفترة من 30 يونيه إلى 1 يوليو 2008. إذ نشير إلى مقررنا بشأن اعتماد البرنامج الأفريقى الشامل للتنمية الزراعية، الصادر عن قمة مابوتو فى يوليو 2003 كإطار للتعجيل بالتنمية الزراعية و"إعلان سرت" حول تحديات تنفيذ التنمية المتكاملة والمستدامة فى مجال الزراعة والمياه فى أفريقيا، فى شهر فبراير 2004 ونتائج قمة أبوجا حول الأسمدة. وإذ نشير كذلك إلى إعلان قمة الأمن الغذائى المنعقدة فى أبوجا فى ديسمبر 2006، الذى دعا إلى ثورة خضراء فى أفريقيا. وإذ نرحب بإعلان المؤتمر الرفيع المستوى حول الأمن الغذائى العالمى، الذى عقدته منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة بمقرها فى روما فى الفترة من 3 - 5 يونيه2008، وبصفة خاصة الاعتراف بضرورة زيادة الإنتاج الغذائى فى العالم، ونتائج المؤتمر ال 25 الإقليمى لمنظمة الأغذية والزراعة فى أفريقيا، المنعقد فى نيروبى فى يونيه 2008. وإذ يساورنا القلق من الأزمة الراهنة الناجمة عن ارتفاع أسعار الغذاء، وما لها من تأثيرات سلبية على البلدان الأفريقية خاصة على الشرائح الاجتماعية الفقيرة والمستضعفة من السكان. وإذ نرحب بقيام الأمين العام للأمم المتحدة بتكوين فريق عمل، لبحث سبل التعامل مع أزمة الغذاء العالمية.