أكد أحمد مساعدة الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط أن الاتحاد تأسس على فلسفة واضحة تؤمن بوحدة مصير منطقة المتوسط وتشابك المصالح بين شمالها وجنوبها، وقال أمام اجتماع شئون المالية والاقتصادية والتعليم الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل التوسط اليوم بمجلس الشعب، إن الأمانة العامة للاتحاد تقدمت إلى الدول الأعضاء ببرنامج عمل الأمانة للجزء المتبقى من عام 2010 وعام 2011 وميزانية مقترحة بلغت 145 مليون يورو إلا أنه حتى الآن لم يتم التوصل إلى اتفاق حول برنامج العمل المطلوب وحدود الميزانية والتى تم حتى الآن تخفضها إلى النصف مما يؤدى إلى عدم قدرة الأمانة على القيام بدورها لتحقيق طموحات الشعوب، محذرا من أن يتحول الاتحاد من أجل التوسط إلى تراكم قديم لمخلفات عملية برشلونة دون أثر ملموس. وأشار أحمد أبو الغيط وزير الخارجية فى كلمته التى ألقاها نيابة عنه السيد محمد مصطفى كمال مساعد الوزير إلى أن هناك تراجعا فى الدول الأوروبية بشأن تحويل الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط بما يحول قيامها بدورها، موضحا أنه إذا لم يتم إقرار الموازنة للأمانة قبل 15 نوفمبر القادم، ستكون عاجزة عن القيام بدورها، داعيا البرلمانيين المشاركين فى الاجتماع إلى مطالبة حكوماتهم بالوفاء بالتزاماتهم المالية تجاه الأمانة العامة للاتحاد من أجل التوسط. وأوضح وزير الخارجية أنه من المقرر عقد القمة الثانية للاتحاد تحت الرئاسة المشتركة لمصر وفرنسا وفى النصف الثانى من نوفمبر ببرشلونة، مشيرا إلى أنه عقد القمة يشوبه الكثير من الشكوك فى ظل التعنت الإسرائيلى ورفض إيقاف البناء الاستيطانى وعدم حدوث تقدم فى المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وأكد المهندس رشيد محمد رشيد وزير الصناعة والتجارة فى كلمته التى ألقتها الدكتور منى الجرف أن توفر التحويل أهم التحديات الرئيسية التى تواجه مشروع الاندماج الإقليمى الأورومتوسطى.