رئيس جامعة عين شمس: لم نتخذ قراراً بإلغاء درجات الرأفة

فى اللقاء المفتوح الذى عقد ة مع طالبات كلية البنات..

أكد الدكتور ماجد الديب رئيس جامعة عين شمس، أن الجامعة لم تتخذ بعد قراراً نهائياً بإلغاء درجات الرأفة، مضيفاً أن رأيه الشخصى أنه لا يوجد ما يسمى ب"درجات الرأفة"، وقال "فيه واحد بيذاكر وينجح، وفيه واحد ناقص درجة وممكن نجبره فيها".
وأشار رئيس الجامعة فى اللقاء المفتوح الذى عقد عصر اليوم مع طالبات كلية البنات جامعة عين شمس إلى ضرورة بناء الثقة بالنفس داخل الطالبات، وتفاعل أعضاء هيئة التدريس معهم، موضحاً أن السبب الرئيسى فى تراجع الشباب هو إهمالهم.
وقرر الدكتور تكليف الدكتورة محبات أبو عميرة عميد الكلية بتجهيز حملة للكشف الطبى الكامل على طالبات الكلية، أن يتم ذلك خلال الأسبوع المقبل، وذلك بناء على شكوى مقدمة من طالبة طالبت بتفعيل الكشف الطبى "الصورى"، الذى يتم فى بداية العام الدراسى، ورد عليها قائلاً: "هذه سلبية منك، ولازم تكون عندكم إيجابية ونرفض الكشف الصورى".
كما كلف الديب الدكتورة حنان يوسف الأستاذ بكلية الآداب قسم الإعلام والمستشار الثقافى للجامعة، باختيار عدد من الطالبات بالكلية وتريبهن فى الجامعة لتنمية مهاراتهم، مشيداً ببعض الطالبات ومن بينهن الطالبتين سميرة سعيدة محمود، ونوران يحيى حسين.
ورداً على شكوى ارتفاع أسعار الكتب الدراسية، ونية الجامعة إلغاء الدعم، أكد الدكتور عاطف العوام نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن أى طالب غير قادر على دفع مصاريف الكتاب الجامعى، يتقدم بطلب إلى رعاية الشباب ويحصل على الكتب دون مقابل، مؤكداً أن الجامعة توفر دعم كامل لذلك.
وأشار الطالبات إلى منعهن من دخول المقر الرئيسى للجامعة، رغم أن الكلية تابعة لجامعة عين شمس، خاصة أنهن يحتجن إلى دخول المكتبات بكلية الآداب، وغيرها من المكتبات،ووعد رئيس الجامعة بحل الموضوع لهن.
وتعليقاً حول كلمة الدكتور ماجد الديب حول أهمية التميز قالت الدكتورة سامية الساعاتى أستاذ الاجتماع "حالياً عندما يتميز أحد لا يتم توظيفه، لأن المعايير صارت أموراً أخرى غير العلم، والتميز والعلم كان لهما قيمتهما فى زماننا، أما فى هذا الزمان فلا".
ورد رئيس الجامعة، قائلاً "أنا لا أوافق على كلامك، لأن العلم قيمة على مر الزمان وإذا وصل إلينا إحساس أن العلم بلا قيمة، فهذا عيب فينا، وليس فى العلم، وعلينا أن نعيد للعلم قيمته الحقيقية، وهذا الشباب وصل إلى هذا الحال لأننا أهملناه وتركناه "يتسرسب" من بين أيدينا، وعلينا أن نسمعهم ونتحاور معهم ونغير من طباعهم، خاصة أنهم يفتقدون القدوة والثقة بالنفس، ودورنا أن نعيد إليهم ما يفتقدونه".