أعلن الدكتور عبد الله النجار رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا - فوز مصر بالمركز الثالث فى المسابقة السنوية لأفضل خطة أعمال تكنولوجية عربية، عن مشروع برنامج مبتكر للدردشة بشكل أكثر عمليا خلال أوقات العمل والمذاكرة، وجاء المشروع السعودى فى المركز الأول حول توليد الطاقة الشمسية بتكلفة أقل بنسبة 25% وكفاءة أكثر بنسبة 40%، بينما احتل المشروع الإماراتى المركز الثانى حول تحويل المخلفات الصلبة للمنشآت إلى طاقة كهربائية بتكنولوجيا صديقة للبيئة. أكد النجار أن المسابقة تهدف إلى دعم المشاريع الريادية فى الدول العربية، ونشر ثقافة العمل الحر، وتوفير المناخ المحفز لمن يستعدون جديا لتحويل خطط أعمالهم لمشاريع تكنولوجية صغيرة ومتوسطة، وقال "أصبح مستقبل الاقتصاد العالمى يعتمد على الأفكار الابتكارية الخلاقة القابلة للتحويل إلى أرض الواقع، فى صورة شركات ناشئة، وتحاول المسابقة تشجيع الباحثين على إبراز هذه الأفكار وتدريبهم وتأهيلهم فنيا". وأضاف "اعتمدت لجنة التحكيم خلال تقييم المشروعات على جدواها من الناحية الاقتصادية والاستثمارية، وستحصل المشروعات الفائزة على جائزة مادية تبلغ 20 ألف دولار، كما سيشارك الفائزون فى ملتقى الاستثمار التكنولوجى السنوى، الذى تنظمه المؤسسة سنويا بمشاركة ممثلى رأس المال والمستثمرين ورجال الأعمال، بالإضافة إلى تمثيل العرب فى مسابقة خطط الأعمال التكنولوجية العالمية التى تنظمها إنتل مع جامعة يو سى بيركلى الأميركية، بالولايات المتحدة، خلال شهر نوفمبر 2010 ". من جانبه، أكد المهندس خالد عدس، مدير المبادرات الإستراتيجية والشئون التربوية والاجتماعية لشركة إنتل، أن الشراكة مع المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا تهدف الى رعاية وتطوير مشاريع الابتكار التكنولوجى فى الدول العربية، وخلق فرص عمل، وتقديم حلول تكنولوجية بأسعار وجودة تنافسية، وهو ما يساهم فى تحسين مستوى المعيشة، مشيدا بالمشاريع المتنافسة فى النهائيات، وبالجانب الابتكارى فيها، والتى يزداد الاحتياج إليها فى ظل الأزمة الاقتصادية العالمية. وأوضح المهندس ياسر عبد المنعم توفيق - مدير المسابقة - أن المشروعات المتنافسة فى النهائيات بلغت 11 مشروعا، من 7 دول عربية، غطت ميادين التكنولوجيا المختلفة "الرعاية الصحية، الاتصالات الهاتفية، إعادة تدوير المخلفات، الإنترنت والشبكات، البرمجيات، التعليم الإلكترونى، والطاقة "، مؤكدا أن المسابقة شهدت مشاركة كبيرة هذا العام، وصلت إلى 115 مشروعا متنافسا، من 15 دولة عربية خلال التصفيات الأولى، وتم تنظيم دورتين تدريبيتين للمتنافسين الذين اجتازوا المرحلة الأولي، فى كل من مصر والبحرين. واشترك من الدول العربية فى النهائيات لبنان، الإمارات، سورية، فلسطين، مصر، السعودية، الإمارات، المغرب، وكانت المسابقة تضم فى مرحلتها الأولى العراق، البحرين، اليمن، الأردن، ليبيا، الجزائر، وعرب من دول أجنبية، مثل الهند، كندا وسويسرا. .جاء ذلك عقب جلسة لجنة التحكيم بالقاهرة لاختيار المراكز الأولى فى نهائيات الدورة السادسة للمسابقة، اشترك فيها حوالى 63 مخترعا، ومن المقرر تنظيم حفل توزيع الجوائز فى البحرين. تنظم المسابقة المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع شركة إنتل العالمية، وبدعم من منظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية " اليونيدو".
