قال عادل السنهورى نائب رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، إننا لسنا فى حاجة لميثاق شرف للمواقع الإلكترونية، خاصة أن الصحافة الإلكترونية جزء من الصحافة الورقية. وأوضح السنهورى خلال الندوة الذى نظمها مركز "رؤية" للدراسات الإعلامية حول آليات عمل المواقع الإلكترونية، أن الإعلام الورقى والمرئى والمسموع يخضع لقوانين واحدة، مؤكداً أن لدينا من التشريعات ما يكفى لمصر وللدول الأخرى. وأشاد نائب رئيس التحرير بتجربة موقع اليوم السابع وما حققته من نجاح، مشيراً إلى أهمية المواقع الإلكترونيه والتى ستحظى فى الأيام القادمة باهتمام أكبر، الأمر الذى سيعمل على زيادة استخدامها لأنها تلبى حاجة القارئ بشكل مستمر على مدار اليوم كلِه، كما تتميز بسرعة نقل الخبر ومتابعته لحظة بلحظة، أيضاً تصحيح الخبر بعكس الصحافة الورقية التى تعتبر بمثابة وثيقة لا يمكن تغييرها. ورفض السنهورى الهجمة الشرسة من قبل النظام على المدونين والفضائيات ورسائل المحمول، موضحاً أن الأمر نفسه قد يواجه المواقع الإلكترونية، مشيراً إلى أهمية التعليقات كعنصر أساسى ومهم فى الصحافة الإلكترونية، وبالرغم من وجود بعض التجاوزات فى هذه التعليقات إلا أنها تعطى مؤشراً عن الطريقة التى يفكر بها مجتمعنا. وأضاف السنهورى، أن التعليقات ساهمت أيضاً فى تطوير الصحافة من مجرد مرسل حتى أصبح هناك مرسل ومستقبل، مشدداً على ضرورة خضوع هذه التعليقات إلى معايير معينة تحكمها حتى لا تسيئ لأحد، مما يعنى أنه فى الفترة القادمة سيتم مهاجمة التعليقات أكثر من مهاجمة الموضوعات نفسها، مؤكداً أن التجربة تحتاج إلى وقت حتى تنضج وتحقق الغرض منها. من جانبه، يرى خالد تليمة، أن الصحافة الإلكترونية فى حاجة إلى رابطة للصحفيين تحمى حقوقهم، خاصة مع وجود المدونات والمدونين والتى يحدث منها بعض التجاوزات ولا علاقه للصحافه الإلكترونيه بها، لذا فلابد من وجود لائحة تنظم العمل الصحفى. وقال تليمة: "لسنا فى حاجة لعمل تشريعات جديدة، وإنما نحتاج لتغيير وتعديل التشريعات القديمه لتناسب كل أنواع الصحافة". فى حين اختلف معه السنهورى، مشيراً إلى أن المدونين هم من فى حاجة إلى رابطة تنظمهم وليس الصحفيين، لأن الصحفيين يحكمهم قانون واحد.
