شن الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد هجوما جديدا على إسرائيل والولاياتالمتحدة فى سياق الكلمة التى ألقاها خلال حفل الاستقبال الذى أقامته على شرفه منظمة حزب الله فى ضاحية بيروت الجنوبية. وذكرت صحيفة معاريف أن نجاد قال: إنه لا يوجد شىء فى سجل الإسرائيليين الصهاينة سوى الجرائم وقتل الرجال والنساء والأطفال العزل فى فلسطين، بجانب الفظائع التى تحولت إلى أمور عادية وخبز يومى بالنسبة لهم. وتطرق نجاد إلى الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة الذين اختفوا فى لبنان عام 1982، مؤكدا أنهم اختطفوا على أيدى عملاء إسرائيليين .وقال إنهم ما زالوا على قيد الحياة وأسرى بصورة غير قانونية فى إسرائيل. وفيما يتعلق بقضية اغتيال رئيس الحكومة اللبنانى الأسبق رفيق الحريرى، قال الرئيس الإيرانى إننا نرى كيف تلفق الأخبار وتستغل المجامع الحقوقية التابعة لأنظمة الهيمنة لتوجيه الاتهام إلى بقية الأصدقاء، ملمحا بذلك إلى القرار الظنى المتوقع صدروه عن لجنة التحقيق الدولية والذى قد يتهم حزب الله بالوقوف وراء عملية الاغتيال. وطالب نجاد بتشكيل فريق مستقل وحيادى لتقصى الحقا ئق ولكشف حيثيات وعناصر أحداث 11 سبتمبر فى الولاياتالمتحدة،ٍ قائلا إن هذه الأحداث كانت ذريعة للأمريكيين ليهاجموا أفغانستان ويحتلوا العراق بحجج واهية ويدمروا ويقتلوا مئات الآلاف من الناس.