أعلن كل من الكاتب الصحفى عادل حمودة رئيس تحرير جريدة الفجر، وعبير سعدى عضو مجلس نقابة الصحفيين، ومحمد الدماطى مقرر لجنة الحريات بنقابة المحامين، تضامنهم الكامل مع صحفى جريدة الدستور حول أزمتهم الأخيرة مع ملاك الجريدة بعد قرار إقالة إبراهيم عيسى رئيس التحرير. وقال حمودة أثناء زيارته اليوم لمقر جريدة الدستور، إن ما حدث يمثل نوعا من العصف بحرية الصحافة ويطرح جدلية علاقة رأسمال بصناعة الصحافة، ويؤكد أنه لا توجد حرية صحافة بل صحفيون أحرار وأضاف قائلا "ضمير الدستور مات". مطالبا صحفى الدستور بالتمسك بموقفهم والتأكيد على حقهم بالحفاظ على مهنيتهم ومهنتهم، مع الحفاظ على حقهم بالتعبير، وأشار أنه بصدد لقاء مع النقيب مكرم لبحث الأزمة. كما أكدت عبير السعدى لصحفى الدستور فور عودتها من السفر، على تضامنها مع مطالب الصحفيين فى ضرورة الحفاظ على السياسة التحريرية للجريدة والحفاظ على شرط الضمير لجميع الصحفيين العاملين بها. وقالت السعدى ل "اليوم السابع"، إن المشكلة التى تعانى منها جريدتهم والمتمثلة فى العلاقة بين الصحفيين والملاك، هى مشكلة ممكن أن تتكرر مرة أخرى مع الصحف الأخرى التى تصدر برأسمال خاص. وأشارت إلى أن العالم كله يعانى من هذه المشكلة، التى خلقت نوعا من عدم الثقة بين الصحفيين وملاك الصحف، وأكدت على دور نقابة الصحفيين فى حماية الصحفيين وضبط العلاقة بينهم وبين ملاك الصحف. ومن جانبه، أكد محمد الدماطى، أن لجنة الحريات بنقابة المحامين سيتصدر بيانا قريبا تعلن فيه عن التضامن مع الدستور ضد ما قام به البدوى من تخريبها على حد وصفه.