أعلنت لجنة الحريات بنقابة المحامين تضامنها الكامل مع الكاتب الصحفي إبراهيم عيسي ومحرري جريدة الدستور المعتصمين بمقر نقابة الصحفيين , جاء ذلك في بيان للجنة اليوم والتي أكدت فيه أن خبر إقالة إبراهيم عيسي كان بمثابة صدمة كبيرة ومفجعة لها. وقالت اللجنة في بيانها أن جريدة الدستور هي التي أشاعت في الجماهير ثقافة جديدة لم تعهدها من قبل مثل ثقافة التمرد والتحدي والجرأة علي نظام الحكومة ومن تبعهم ممن أفسدوا ونهبوا ثروات مصر. واستنكرت اللجنة في بيانها أن تكون الإقالة من شخصية عامة كان حزبه العريق يأمل أن يكون شيئا في المستقبل بعد تجربته الانتخابية في ذلك الحزب _ طبقا لما جاء بالبيان_ , وناشدت اللجنة الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد أن يعيد حساباته من جديد حتي لا يخسر كل شئ. ومن جانبه أكد محمد الدماطي عضو مجلس النقابة العامة للمحامين ومقرر لجنة الحريات أن تلك الصفقة التي حدثت بجريدة الدستور كان هدفها أن تلقي بالسياسة التحريرية للجريدة. وناشد الدماطي كافة القوي الوطنية أن تقف جنباً إلي هذه الجريدة لكي لا يحدث لها ما حدث لجريدة الشعب وحزب العمل. وأشار مقرر لجنة الحريات إلي أن هناك توجه عام لقصف الأقلام , وأستدل علي ذلك بتجميد جريدة الشعب وحزب العمل قبل ذلك. ودعا الدماطي محرري الدستور أن يستمروا في هذا الاعتصام مهما كانت العواقب , مؤكداً أن لجنة الحريات سوف تقف معهم سياسيا ونقابيا وقانونيا.