أعلن وزير الخارجية الإيرانى منوشهر متقى أن الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد سيتوجه إلى لبنان الأربعاء القادم، فى زيارة تعد الأولى منذ توليه الرئاسة فى الدورة الأولى عام 2005م، وتستغرق الزيارة يومين. وكان لإعلان هذه الزيارة أصداء فى العالم، حيث اعتبرتها واشنطن أنها تأكيداً لدعم إيران لحزب الله اللبنانى والمقاومة، وأعرب فليب كراول، المتحدث الرسمى للخارجية الأمريكة، عن قلقه من تلك الزيارة ووصفها بالفكرة غير الجيدة، كما أثارت الزيارة المرتقبة قلق إسرائيل معتبرة أنها زيارة مثيرة للقلق ومزعزعة للاستقرار، خاصة أن نجاد سيتفقد الحدود اللبنانية الإسرائيلية، فيما رحب بها الأمين العام لحزب الله ودعا الشعب للترحيب بنجاد خلال احتفال شعبى سيقام فى الجنوب، ودعا لمشاركة الشعبية الواسعة. ووفقاً للصحف اللبنانية فقد انتشرت صور الرئيس أحمدى نجاد على الطرق المؤدية للجنوب بعبارات الترحيب والشكر باللغة الفارسية والعربية، وعلق أهالى قرية مارون الراس الجنوبية بوستر لصور الرئيس الإيرانى. ومن المنتظر أن يفتتح مسجد يشبه المسجد الأقصى بجنوب لبنان. ومن المفترض أن يلتقى نجاد برئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس المجلس النيابى ورئيس الحكومة سعد الحريرى، وخلالها سيقوم بتوقيع عدد من الاتفاقيات المتعاقة بقطاعات الطاقة والتجارة. وقال وزير الدخلية الإيرانى مصطفى محمد النجار إن هذه الزيارة ستحمل إنجازات جيدة، وستكون قوية كسفر نجاد لنيويورك.