كشفت إحصائيات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية، عن نجاح الأجهزة الأمنية خلال الأشهر الثلاثة الماضية، عن ضبط نحو 30 مليون قرص من "حباية المزاج"، ونحو 15 طنا من مواد مخدرة متنوعة، ما بين حشيش وبانجو وهيروين، وإبادة عشرات الأفدنة المنزرعة بها بالصحراء. وأحبطت الأجهزة الأمنية، أضخم شحنة حشيش، قادمة من السواحل اللبنانية، كانت فى طريقها للسواحل المصرية عبر أبو قير، حيث تم ضبط "ياخت" محمل بالمواد المخدرة، بداخله 3 آلاف طربة حشيش، وزنت 750 كيلو، فضلاً عن 2 مليون قرص كبتاجون، كان أباطرة الكيف يستهدفون به السوق المصرية، لتوزيع "حباية المزاج" على الشباب، حيث يعد الكبتاجون أو فينيثايلين أحد مشتقات مادة الامفيتامين، وهى مادة كيميائية منشطة، ترفع المزاج وتقلل الحاجة إلى النوم، وتقلل الشهية للأكل، كما أن الاستخدام المنتظم للكبتاجون بهدف الجنس "إطالة مدة الجماع" تؤدى بعد فترة وجيزة لمشاكل مزمنة بالجهاز التناسلى، ومن ثم الضعف الجنسى .
واقتحمت قوات الأمن، زراعات المخدرات فى الصحراء، بعد خطة عمل أشرف عليها اللواءين السيد جاد الحق مساعد وزير الداخلية للأمن الاجتماعى، وأحمد عمر مساعد وزير الداخلية لمكافحة المخدرات، وتم إبادة نحو 50 فدانا زرعها التجار بانجو بمنطقة جنوبسيناء.
ونجحت الأجهزة المعلوماتية بمكافحة المخدرات فى تحديد مسارات تجار الكيف، ونصب أكمنة لهم على الطرق الصحراوية، وضبط 220 طربة حشيش، أثناء قدوم شحنة مخدرات على طريق مصر الإسكندرية الصحراوى.
ولم تغفل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، "الجعافرة" عاصمة المواد المخدرة الجديدة، حيث تسربت معلومات للأجهزة الأمنية مفادها وجود سيدة تتزعم تجارة المخدرات بالمنطقة بعد سقوط "الدكش"، أطلق عليها الأهالى "الدكشة"، فوجه اللواء مجدى عبد العال مدير أمن القليوبية، حملات أمنية مكبرة استهدفت المتهمة، من خلال حملات مكبرة أشرف عليها اللواء دكتور أشرف عبد القادر مدير مباحث القليوبية واللواء عصمت أبو رحمة مساعد مدير الأمن، حيث تم ضبط المتهمة "ابتسام. س" ربة منزل وبحوزتها كمية من الهيروين المخدر والحشيش وكميات من الأقراص المخدرة.
وكشفت مصادر بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات، عن توجيه حملات مكبرة خلال الفترة المقبلة، تستهدف أوكار تجارة المخدرات بالمناطق النائية، فضلاً عن تجفيف منابع دخول المخدرات للبلاد، وشن حملات مكبرة تستهدف الصيدليات التى تبيع "حباية المزاج". أقراص كبتاجون
