يسأل أحمد يوسف من الإمارات، أصبحت أعانى منذ عام وتحديداً بعد إصابتى بالسكر وارتفاع الضغط بخمول بدنى وإجهاد شديد، حيث أعانى من الضغط والسكر وأتعاطى جلوكوفاج ونورفاسك، فهل الأدوية هى السبب؟ وهل استخدام أدوية الضغط والسكر معاًَ لها إضرار على المدى البعيد، خصوصاً على الكليتين؟ يجيب الدكتور أحمد عقبة أستاذ الباطنة العامة والسكر بطب عين شمس، قائلاً: من المعروف أن مرضى السكر، خاصة من النوع الثانى عرضة للإصابة ببعض المشكلات الصحية منها ارتفاع الضغط وزيادة نسبة الدهون فى الدم وهذه المشكلات الصحية على الأخص يمكن أن تؤثر على القلب والأوعية الدموية، وكذلك الكلى والقلب وهذا ما جعل المنظمات الصحية العالمية المهتمة بعلاج مرض السكر تؤكد على أنه لابد أن يكون من المستهدف فى علاج مرض السكرمن النوع الثانى ضبط السكر بحيث إن يكون الهيموجلوبين السكرى أقل من 70%، وكذلك ضبط الضغط حتى لا يزيد عن 130 على 80، وكذلك لابد من ضبط زيادة الدهون والكولستيرول حتى لا يتعرض هؤلاء المرضى إلى مشكلات صحية تصيب الأوعية الدموية، خاصة وهذه الأدوية التى يستخدمها فى علاج السكر والضغط تستخدم للسيطرة على مرض السكر والضغط وينصح بمراجعة الطبيب المعالج حتى يتسنى له اختيار الأدوية من المجموعات المفيدة لحالته، وهذه الأدوية لا تتعارض مع بعضها ولكن اختيار الأدوية يكون بناء على المشكلات الصحية المصاحبة ومدى استفادة هذا المريض بذاتة من نوع الدواء، حيث إن بعض الناس تحتاج إلى نوعيات معينة تتماشى مع الأعراض التى يعانوا منها وطبعاًَ الشعور بالخمول أو التعب ليس للدواء دخل فيه، لكن لابد من استخدام الأدوية تحت إشراف الطبيب وهناك تطور كبير فى أدوية السكر والضغط والعالم كلة يتقدم بشكل رائع فى هذا المجال وفى إنتاج أدوية لها مميزات وليس لها آثار جانبية ولابد أن نؤكد على أنه إذا تم ضبط نسبة السكر فى الدم، فسيكون هذا المريض إنساناً طبيعياً تماماً، إلا إذا كان السكر غير منضبط أو يعانى من مشكلات صحية أخرى. تواصلوا معنا بإرسال أسئلتكم واستشاراتكم على [email protected]