"سرقة وتحرش وصور وفيديوهات جنسية".. اتهامات فاضحة على الهواء بين معلمة ومدير مدرسة.. ووكيلة "التعليم": الأمر متروك للنيابة والتحريات كشف وجود تعاملات خاصة.. وصمت المدرسة 4 أشهر أمر مريب

نشبت مواجهة ساخنة ومشادة كلامية بين "ع" معلمة بإدارة أوسيم التعليمية، ومديرها بالمدرسة "أ.ع"، وجه خلالها الطرفان اتهامات متبادلة بالكذب والسرقة والتحرش وإدارة صفحات جنسية على الهواء.


واتهمت المدرسة فى مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان عز الدين، ببرنامج "90 دقيقة" المذاع عبر فضائية "المحور"، مدير مدرستها بالتحرش بها، موضحة أن المدير تطاول عليها داخل مكتبه بملامسة مناطق بجسدها، مضيفة: "المدير كذاب ومنافق ومش محترم وبيرسم الشرف عليكم، كما أرسل لى صورة جنسية ومناظر قذرة على الواتس والفيس بوك".


وقالت إن المدير تطاول عليها داخل مكتبه بملامسة مناطق بجسدها، لافتة إلى أنها توجهت للدكتورة بثينة كشك وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الجيزة، ولكنها لم تهتم بالأمر، ووجهت إليها نظرات جارحة جدًا على حد قولها.


وأشارت إلى أن المدير صاحب المدرسة وله شريك آخر، قاما بسرقة اللاب التوب الشخصى لها، واعتديا عليها جنسيًا داخل مكتبه بالمدرسة وبالضرب والسحل وإجبارها على توقيع إيصالات أمانة لإجبارها على السكوت وعدم الإفصاح عن فعلتهما.


كما كشفت عن أن مدير المدرسة فعل ذلك خوفًا من نشر صوره الفاضحة وجسده العارى التى أرسلها عبر فيس بوك وواتس آب فى محاولة منه لإقامة علاقة جنسية معها.


وذكرت أنها حررت محضرًا بمركز شرطة أوسيم، وتمت إحالة المحضر إلى النيابة العامة للتحقيق فيه وتم عرضها اليوم على النيابة، مشيرًا إلى أن المباحث تجرى حاليًا عملها فى ضبط كل من مدير المدرسة وشريكه للتحقيق معهما فى الواقعة.


مدير المدرسة يرد: "المعلمة سرقت 15 ألف جنيه.. وصورى الجنسية فوتوشوب"


فيما رد أحمد عبد العليم مدير المدرسة المتهم بالتحرش، على المعلمة، متهمها بسرقة 15 ألف جنيه من المدرسة، بحجة أنها مريضة ب"السرطان" وعاجزة عن سداد نفقات العلاج.


وقال "عبد العليم": "صورى الفاضحة التى أدعت أننى أرسلتها عبر الواتس فوتوشوب، وهى عاملة صفحات إباحية على "فيس بوك" وليها صور إباحية وفيديوهات مخلة بالآداب".


"التعليم": مدرسات سيرفعن عليها قضايا لإضرارها بسمعتهن


بدورها استنكرت الدكتورة بثينة كشك، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الجيزة، الواقعة، موضحة أنها استدعت المعلمة، وأعربت عن اندهاشها من صمتها، وعدم الإبلاغ عن المدير عما بدر منه، وصمتت 4 أشهر.


وقالت "كشك" إنها طلبت من المعلمة إثبات حالة لاتخاذ الإجرات، ولكن المعلمة قالت لها "أنا خايفة من تحريات المباحث يلفقولى حاجات"، مضيفة: "المعلمة مخطئة إداريا لتأخرها فى الشكوى لأربعة أشهر، وأنا قلتلها مضربتهوش بالقلم على وشه ليه.. وهنسيب الأمر لجهات التحقيق ليكشفوا الحقيقة".


وأشارت وكيل وزارة التعليم بالجيزة، إلى أن المعلمة رفضت توثيق بلاغها زاعمة خوفها من تحريات المباحث، مؤكدة أن هناك خلفيات أخرى وتعاملات خاصة بين بين المعلمة والمدير كأشخاص، وهو ما أثبتته تحريات المباحث، مضيفة: "المدرسات سيرفعن قضايا على المعلمة يتهمونها بالإضرار بسمعتهن، وتحرينا إداريا عن المدرسة وسمعتها كويسة ومرخصة ومفيش شكاوى".