950 يوما تقريباً هو عمر مجلس إدارة نادى قضاة مصر، برئاسة المستشار أحمد الزند، شهدت خلالها محاولات عديدة من جانب قضاة الاستقلال ولتحريك المياه الراكدة، إلا أن المشهد انتهى مؤخراً باستقالة اثنين من عضوية مجلس الإدارة، بعد قبولهم الإعارة لخارج البلاد، وهما المستشار خالد قراعة وكيل ثانى مجلس إدارة النادى، والمستشار كمال عشيش، وظل فى المجلس المستشار أشرف زهران وقرر مجلس إدارة النادى أن تُجرى انتخابات التجديد الثلثى المقبلة على مقعده، بعدما تغيرت صفته القضائية وأصبح مستشاراً فى محكمة استئناف الإسماعيلية، ومن هنا لم يتبق فى مجلس الإدارة سوى قاضٍ واحد من قضاة الاستقلال هو المستشار أشرف عليوة. يرى البعض أن السبب وراء استقالة القضاة هو التضييق الذى مارسه الزند ضدهم، برفضه العديد من المذكرات التى تقدموا بها إليه. قضاة الاستقلال الأربعة ظلوا فى حالة تماسك، حتى قرر كمال عشيش الاستقالة، حيث لم يتقدموا، منذ استقالته، بمذكرة واحدة للمطالبة بأى شىء أو للاعتراض على أى شىء، وبدأت العلاقة بينهم وبين الزند تتخذ منحنى مختلفاً نسبياً خصوصاً بعد إسناد الزند لأشرف زهران مسؤولية اللجنة المكلفة بمتابعة الأزمة بين القضاة والمحامين، والسبب وراء ذلك، حسبما يتردد، علاقة الصداقة التى تربط بين زهران وأبوالروس.