كجوك: طرح 3 استراتيجيات متوسطة المدى للدين والسياسات الضريبية والمالية العامة نهاية الشهر الجاري    مسؤول سوداني: الحرب في البلاد صراع على الموارد ورغبة في تغيير ديمغرافيتها    خط نتنياهو الأصفر!    الامين العام يدعو إلى تغليب المصلحة العليا للشعب اليمني وتجنب التصعيد في حضرموت والمهرة في الجمهورية اليمنية    أحمد عبد الرؤوف: الزمالك قدم أسوء مبارياته أمام سموحة ولست راضيا عن الأداء    دهس طفل تحت عجلات ميكروباص فوق كوبري الفيوم.. والسائق في قبضة الأمن    ترحيل طليق المطربة رحمة محسن تمهيداً لحبسه تنفيذاً لقرار جهات التحقيق    إصابة 7 أشخاص إثر انقلاب سيارة جامبو بالطريق الصحراوي في البحيرة    بعد واقعة موقع المتحف المصري الكبير المزور.. أسامة كمال: ما الذي يمنع تكرارها وما هي العقوبة؟    رئيس شعبة المصورين الصحفيين: صاحب واقعة ريهام عبدالغفور لا يعمل بصحيفة أو موقع    تراجع جماعي لمؤشرات البورصة بختام تعاملات اليوم الخميس    تعيين محمد حلمي البنا عضوًا بمجلس أمناء الشيخ زايد    ضياء رشوان: نتنياهو يريد تجنب الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة    ستة منتخبات تصنع المفاجأة وتُحافظ على شباكها نظيفة في افتتاح أمم إفريقيا 2025    أخبار كفر الشيخ اليوم.. إعلان نتائج انتخابات مجلس النواب رسميًا    نجاح عالمي للمعارض السياحية الخارجية وقرارات جديدة لتعزيز تجربة الزائر    هي تلبس غوايش وأنا ألبس الكلبش| انفعال محامي بسبب كتابة الذهب في قائمة المنقولات    «مؤسسة محمد جلال الخيرية» تكرم أكثر من 200 حافظة وحافظ للقرآن الكريم    شبكة أطباء السودان: الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة بولاية غرب كردفان    بعد قرار البنك المركزي بخفض الفائدة.. خبراء: ينعش أسواق المال ويعيد توجيه بوصلة المستثمرين    جراحة دقيقة بمستشفى الفيوم العام تنقذ حياة رضيع عمره 9 أيام    أخصائي يُحذر: نمط الحياة الكارثي وراء إصابة الشباب بشيخوخة العظام المبكرة    ختام مبهج ل «الأقصر للتحطيب»    خبير تشريعات: جولة الإعادة أكدت صعود المستقلين وبروز ملامح البرلمان الجديد    بعد عام من الانفصال.. طلاق شريف سلامة وداليا مصطفى    جمارك السلوم تحبط محاولة لتهريب كمية من البذور الزراعية الموقوف تصديرها    العائلة المصرية في برلين: مشاركة إيجابية للجالية المصرية في انتخابات «النواب»    كيف نُصلِح الخلافات الزوجية بين الصم والبكم؟.. أمين الفتوى يجيب    خبير: صناعة التعهيد خلقت فرص عمل كبيرة للشباب وجذبت استثمارات أجنبية لمصر    "إسماعيل" يستقبل فريق الدعم الفني لمشروع تطوير نظم الاختبارات العملية والشفهية بالجامعة    برلمانية: الاستحقاق البرلماني الأخير يعكس تطورًا في إدارة العملية الانتخابية    نائب محافظ الجيزة يتفقد المراحل النهائية لتشغيل محطة رفع الصرف الصحى بدهشور    اتحاد الكرة يحذر من انتهاك حقوقه التجارية ويهدد باتخاذ إجراءات قانونية    وزير الخارجية: التزام مصر الراسخ بحماية حقوقها والحفاظ على استقرار الدول المجاورة    هل للصيام في رجب فضل عن غيره؟.. الأزهر يُجيب    صندوق التنمية الحضرية يعد قائمة ب 170 فرصة استثمارية في المحافظات    الجزائرى محمد بن خماسة آخر عقبات الإسماعيلى لفتح القيد في يناير    الوطنية للانتخابات: إبطال اللجنة 71 في بلبيس و26 و36 بالمنصورة و68 بميت غمر    التفاصيل الكاملة لافتتاح المركز النموذجي بالغرفة التجارية بالقليوبية    جامعة بدر تستضيف النسخة 52 من المؤتمر الدولي لرابطة العلماء المصريين بأمريكا وكندا    بشير التابعي يشيد بدور إمام عاشور: عنصر حاسم في تشكيلة المنتخب    ادِّعاء خصومات وهمية على السلع بغرض سرعة بيعها.. الأزهر للفتوي يوضح    البابا تواضروس يهنئ بطريرك الكاثوليك بمناسبة عيد الميلاد    تعرف على أبرز الشخصيات فى مقابر تحيا مصر للخالدين    محافظ الجيزة يفتتح قسم رعاية المخ والأعصاب بمستشفى الوراق المركزي    كرة طائرة - بمشاركة 4 فرق.. الكشف عن جدول نهائي دوري المرتبط للسيدات    مصادرة 1000 لتر سولار مجهول المصدر و18 محضرا بحملة تموينية بالشرقية    سيول وثلوج بدءاً من الغد.. منخفض جوى فى طريقه إلى لبنان    شوبير يكشف موقف "الشحات وعبد القادر" من التجديد مع الأهلي    الصحة تعلن اختتام البرنامج التدريبي لترصد العدوى المكتسبة    من هو الفلسطيني الذي تولي رئاسة هندوراس؟    فحص نحو مليون من ملفات جيفرى إبستين يثير أزمة بالعدل الأمريكية.. تفاصيل    عبد الحميد معالي ينضم لاتحاد طنجة بعد الرحيل عن الزمالك    نائب وزير الصحة تتفقد منشآت صحية بمحافظة الدقهلية    لليوم الثاني.. سفارة مصر بإيران تواصل فتح لجان التصويت بجولة الإعادة للدوائر ال19 الملغاة    أمن القليوبية يكشف تفاصيل تداول فيديو لسيدة باعتداء 3 شباب على نجلها ببنها    وزيرا «التضامن» و«العمل» يقرران مضاعفة المساعدات لأسر حادثتي الفيوم ووادي النطرون    أحمد سامي يقترب من قيادة «مودرن سبورت» خلفًا لمجدي عبد العاطي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو: محامى السكرى: سنقدم طعناً على حكم المحكمة بسجن هشام والسكرى.. وبدر: لم نمنع الكتب الخارجية ونريد أن نقننها.. وكتاب المدرسة يكلف الدولة مليار جنيه سنوياً
نشر في اليوم السابع يوم 29 - 09 - 2010

اهتمت برامج "التوك شو" مساء أمس، الثلاثاء، بالمفاجأة القضائية التى حدثت أمس وأعادت كل من هشام طلعت والسكرى إلى الحياة بعد حكم محكمة الجنايات بالسجن المؤبد ل "السكرى" و15 سنة ل "هشام طلعت".
وتميز "الحياة والناس" بالحوار الذى أجراه مع وزير التربية والتعليم، الدكتور أحمد زكى بدر، الذى نفى فيه طلب أحد الأشخاص بتعديل أى منهج مدرسى، قائلا، "لا يجرؤ أحد أن يطلب منى حذف أو إضافة كلمة من المنهج ".
شاهده إسلام النحراوى
أهم الأخبار:
- محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس تعدل الحكم من الإعدام على المتهمين رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى وضابط أمن الدولة محسن السكرى إلى السجن المشدد 15 سنة لهشام والسجن المؤبد للسكرى عن تهمة القتل، بالإضافة إلى 3 سنوات أخريات عن تهمة حيازة سلاح أبيض.
وأضافت الإعلامية منى الشاذلى أن الحكم بالسجن 15 سنة على هشام يتبقى منه 9 سنوات فقط، نظرا لأن سنة السجن تقدر ب 9 أشهر فقط وليس 12 شهراً، فضلا عن قضاء هشام عامين داخل السجن ابتداء من يوم القبض عليه.
وقام البرنامج بعرض تقرير مصور لرحلة محاكمة هشام طلعت ابتداءً من توجيه التهمة إليه وقت وقوع الحادث مرورا بجلسات المحاكمة حتى قرار المستشار عبد السلام جمعة.
- علاء مبارك النجل الأكبر للرئيس مبارك، للمرة الأولى، مع أبناء الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، فى إحياء الذكرى ال 40 لرحيل عبد الناصر.
كما أكد الدكتور محمد سليم العوا المفكر الإسلامى خلال حواره مع الإعلامية منى الشاذلى فى برنامج العاشرة مساءً، أن العلاقة بين المسلمين والأقباط لا تنفصل ولا تقتسم، مادام الاحترام متبادلاً بين الطرفين، مؤكداً على ضرورة عدم خوض الأفراد فى خصوصيات الدين الآخر، وأن يتركوا الأمر إلى علماء الأديان ليتناقشوا فى تلك الأمور داخل غرف مغلقة من أجل التفاهم وليس الاختلاف.
وعن دفع المسيحيين الجزية فى العهد الإسلامى، أضاف العوا، أن ذلك كان مقابل عدم دخول شبابهم فى الجيش وحمايتهم بالأسلحة والأموال، محذراً من هدم الوطن إذا سارت الفتنة فى هذا الاتجاه، ولذلك يجب التصدى إلى المتعدى من الطرفين.
ووصف مقاطعة المسلمين للأقباط ب"السفاهة"، موضحاً أن الفتنة الطائفية التى يعيشها المجتمع المصرى الآن ليست الأولى من نوعها، بل واجهت العديد من تلك الأزمات من قبل ولكن تجاوزها.
وأكد على تجاوز المجتمع المصرى للأزمة الحالية، ولكن لمواجهة تلك الأزمة يجب أن نأخذ نفساً عميقاً ونعطى الفرصة لكل طرف يسمع الآخر حتى النهاية دون استنفار حتى تستنفذ الطاقة ويتم توضيح الأمور ويتم التغلب عليها.
كما عرض البرنامج تقريرا مصورا لتاريخ وبطولات الزعيم الأسبق.
"الحياة والناس": محامى السكرى: سنقدم طعنا على حكم المحكمة بسجن هشام والسكرى.. وزير التربية والتعليم: لم نمنع الكتب الخارجية ونريد أن نقننها.. وكتاب المدرسة يكلف الدولة مليار جنيه سنويا وتستفيد منه الكتب الخارجية بدون مقابل.. و"عارف أنى مش هطول فى الوزارة".
شاهدته فاطمة خليل
أهم الأخبار:
- الحكم فى قضية مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم بعد 13 جلسة ساخنة من الجولة الثانية للمحاكمة، حيث قضت المحكمة بالسجن 15 سنة لرجل الأعمال هشام طلعت مصطفى و25 سنة لرجل الشرطة السابق محسن السكرى بتهمة القتل، و3 سنوات أخريات لمحسن السكرى بتهمة حيازة سلاح دون ترخيص.
وأعلن أنيس المناوى، "محامى محسن السكرى"، فى مداخلة هاتفية، أن هيئة الدفاع عن السكرى وهشام ستقوم بنقض الحكم مرة أخرى، فى محاولة منها للحصول على البراءة إذا قبلت المحكمة الطعن الذى سيقدمون به.
وأضاف أنه لم يتوقع صدور الحكم فى هذا التوقيت، مؤكدا أن المحكمة ستصدر فى أقرب وقت حيثيات حكمها وأسبابه.
وحول رأيه الشخصى فى تخفيف الحكم على هشام والسكرى قال المناوى إن المحكمة استنبطت من طلبات الدفاع والمجهود الذى بذلوه تخفيف الحكم وأعطت حكمها.
- الرئيس مبارك يستقبل وفدا من الفنانين لمدة ساعتين حول عودة الاحتفال بعيد الفن.
- حل أزمة فاروق إبراهيم "كبير مصورى أخبار اليوم" مع إدارة الصحيفة بعد اعتصامه لرفضها التجديد له عقب بلوغه سن المعاش، وقال إبراهيم، فى مداخلة هاتفية، إنه وصل لحالة نفسية سيئة للغاية بسبب عدم التجديد له للعمل بعد سن المعاش، مضيفا أن عمله فى أخبار اليوم بمثابة الأكسجين الذى يعطيه الحياة وتركه لها يعنى تركه للحياة.
وأضاف أن رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم محمد عهدى فضلى قام بحل المشكلة ووافق على التجديد له للعمل بالصحيفة.
- المصرى اليوم تعلن جوائز استفتاء رمضان لأفضل الأعمال، حيث تم اختيار يحيى الفخرانى أحسن ممثل وصابرين كأحسن ممثلة ومسلسل شيخ العرب كأحسن مسلسل تليفزيونى وأحسن مذيع عمرو الليثى وأحسن مذيعة لميس الحديدى.
- إحياء الذكرى ال 40 لوفاة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وحضر الذكرى السنوية له علاء مبارك "نجل الرئيس حسنى مبارك" والمشير محمد حسين طنطاوى "القائد العام للقوات المسلحة" والكاتب الصحفى الكبير محمد حسنين هيكل وجموع من الشعب المصرى المحبين لناصر والمداومين على إحياء ذكراه السنوية.
وقالت هدى عبد الناصر "ابنة الزعيم الراحل"، فى تقرير للبرنامج، إنها تشعر أن والدها مازال يعيش فى قلوب وعقول الجميع من المصريين والعرب والعالم أجمع، والدليل على ذلك أن الناس مازالت تتذكر ذكرى وفاته.
- الرئيس مبارك يطمئن على صحة خالد عبد الناصر، أكبر أبناء الزعيم جمال عبد الناصر، الذى يعانى من حالة صحية سيئة.
الفقرة الرئيسية: حوار مع وزير التربية والتعليم.
الضيف: الدكتور أحمد زكى بدر "وزير التربية والتعليم".
أكد الدكتور أحمد زكى بدر "وزير التربية والتعليم" أنه حتى الآن لم يحصل أى كتاب خارجى على تصريح أو ترخيص قانونى من وزارة التربية والتعليم ببيعه فى الأسواق، مؤكدا أن القانون يكفل للوزارة أن تأخذ مقابلا ماديا لصدور الكتب الخارجية التى تقوم بإعادة المادة العلمية الموجودة بكتاب المدرسة التى يمتلك الحق فيها وملكيتها، وفقا لقوانين الملكية الفكرية لوزارة التعليم.
وقال بدر إن هناك 1006 كتب خارجية تقدموا للجنة التى شكلتها وزارة التربية والتعليم للحصول على ترخيص قانونى، وطالبت اللجنة الكتب ذات المستوى الجيد بمقابل مادى، مضيفا أنه يجرى التفاوض مع ناشرى الكتب الخارجية لحل الأزمة فى أقرب وقت.
وأوضح بدر أن الكتاب المدرسى يكلف وزارة التربية والتعليم أكثر من مليار جنيه سنويا، فى الوقت الذى تأخذ فيه الكتب الخارجية محتوى الكتاب المدرسى وتعيد شرحه بطريقة تساعد على الحفظ والتلقين بدون تصريح قانونى أو مقابل مادى، مضيفا أن الكتب الخارجية موجودة فى مصر منذ أكثر من 50 عاماً لكنها لم تحسن مستوى التعليم فى مصر، كما أنها تستنزف ميزانية الأسرة المصرية مثلها مثل الدروس الخصوصية، حيث يعتمد عليها 90% من الطلبة.
وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم لم تمنع الكتب الخارجية ولكنها تحاول تقنين أوضاعها، قائلا، "إحنا ممنعناش الكتب الخارجية إحنا بنمنع الأسلوب الخاطئ فى التعامل معها"، مؤكدا أنه ينبغى مراجعتها وإصدار تصريح بصلاحيتها من قبل الوزارة باعتبارها الجهة المسئولة عن التعليم فى مصر، ومضيفا أن الكتب الخارجية بأسلوبها المعتمد على التلقين والذى لا يساعد الطالب على التفكير يؤثر على مستقبل الطلبة وعقولهم.
وقال بدر إنه ناقش مشكلة الكتب الخارجية فى مجلس الشورى وكذلك فى لجنة التعليم بمجلس الشعب، مضيفا أن هناك دعوى قضائية قائمة أمام مجلس الدولة بشأن الكتب الخارجية أيضا لم تصدر حكمها بعد.
وأكد بدر أنه لن يستمر فترة طويلة فى الوزارة، حيث قال، "مش هطول فى الوزارة لأنى عارف أن العمر لحظة"، موضحا أنه لا يسعى للاستحواذ على كرسى الوزارة.
وقال إنه أحد أفراد الحكومة، وقراراته تنبع من الحكومة وتعبر عن سياساتها، مشيرا إلى أن قراراته التى يصفها البعض ب"الصادمة" تنبع وفقا لصلاحياته القانونية، مضيفا أن لديه الشجاعة والجرأة أن يتراجع عن أى قرار خاطئ يتخذه.
وأوضح أن ما أعلنته هيئة ضمان جودة التعليم بشأن الكتاب المدرسى الجديد وسوء طباعته وأوراقه هو كلام بعيد تماما عن الصحة، مشيرا إلى أن الهيئة تدخلت فيمالا يعنيها.
وأكد أحمد زكى بدر أنه منذ توليه مسئولية وزارة التربية والتعليم منذ 9 أشهر لم يطلب منه أى سياسى أو جهة خارجية أن تضيف أو تحذف أى كلمة من المناهج الدراسية، وذلك فى تعليق منه على تعديل الفتح العثمانى لمصر إلى الغزو العثمانى لمصر، حيث قال "لم يطلب منى أى شخص حذف أو إضافة كلمة من المنهج ولا يجرؤ أحد أن يطلب ذلك".
وأعرب بدر عن سعادته وافتخاره بأنه ابن وزير الداخلية السابق زكى بدر، مشيرا إلى تأثره الكبير بوالده وتمنيه أن يكون مثله فى كل شىء، وأضاف أنه وأولاده لم يستفيدوا من منصبه كوزير بل لا يعتبرونها ميزة وإنما قيد.
وحول ارتفاع نسبة الإقبال على الشعبة الأدبية فى الثانوية العامة التى تصل نسبة الطلبة فيها إلى 72% وانخفاضها لطلبة العلمى إلى 28 % قال الوزير إن الأمر يحتاج لتعديل فى نظام الامتحانات وكذلك يحتاج لتوفير أماكن بالجامعات لطلبة العلمى.
وقال إن مناهج المدارس الأجنبية فى مصر تخضع لسلطة وزارة التعليم، إلا أن محتوى المنهج والمصاريف الخاصة بهذه المدارس مسئولية المدرسة الدولية، مؤكدا أن أوضاع هذه المدارس خاطئة، لذا وقفت الوزارة هذا العام لإنشاء مدارس أجنبية جديدة لدراسة مشاكلها.
90 دقيقة: ارتفاع سهم البورصة بشركات طلعت مصطفى بعد الحكم.. وحسين فهمى: تصالحت مع وزير الثقافة بعد طلب الرئيس.. والإعلامية الروسية أوكسانا تروى تفاصيل موت زوجها فى مستشفى دار الفؤاد التى اتهمتها بقتله.
شاهده أكرم سامى
أهم الأخبار:
- ارتفاع سهم البورصة بشركات طلعت مصطفى بعد الحكم على هشام طلعت مصطفى والسكرى.
- لجنة الزراعة بالشورى تناقش تصاعد أسعار اللحوم والخضروات، وقال مسعد خطاب نائب بمجلس الشورى، فى مداخلة هاتفية، "انعقدت اليوم جلسة موسعة ضمت وزير الزراعة أمين أباظة وسعيد الألفى رئيس جهاز حماية المستهلك، وأدار الجلسة السيد صفوت الشريف، لكن لم نخرج بأى نتائج إيجابية بعد الجلسة، فما عرفناه أن أسباب الارتفاع أنه فى فترة الصيف حرقت المحاصيل الزراعية وأصبح الإنتاج قليلا جدا على طلب المستهلكين، لكن فى رأيى أن الجلسة لم تكن مجدية ولم تخرج بحلول تشفى غليل المواطن المصرى، فهذا الكلام نسمعه كل يوم ولا يتم تنفيذ أى فعل، والعملية أنه هناك جشع من التجار ولا توجد رقابة على الأسواق.
- الحكم ب 3 سنوات لعماد الجلدة.. وجنايات القاهرة تصدر حكمها فى قضية الرشوة الكبرى بوزارة البترول.
- جنح الدقى تؤجل محاكمة محسن شعلان و10 آخرين إلى 5 أكتوبر المقبل.
- الرئيس مبارك يستقبل وفداً من الفنانين احتفالا بعيد الفن، وقال الفنان حسين فهمى، فى مداخلة هاتفية، "أولا اللقاء مع السيد الرئيس كان عائلى جدا واستمر لمدة 4 ساعات تحدثنا فيها عن كل شىء وعن ظروف المواطن المصرى البسيط، كما تحدثنا حول متطلبات الفنانين من المعاشات والتأمينات والعلاج، وثانيا أهم شىء حدث لى أثناء مقابلة الرئيس هو تصالحى مع الوزير فاروق حسنى، حيث قال لى الرئيس مبارك فى بداية المقابلة، "هتفضل زعلان من فاروق حسنى، أنا مش عايز حد يبقى زعلان من التانى، كما أكد لنا الرئيس مبارك أنه ليس هناك فرق بين مسلم ومسيحى فالكل أمامه مصريون.
وأضاف حسين قائلا، "وأخيرا أطمئن الشعب المصرى أن صحة الرئيس جيدة جدا وبخير، فهو واع لكل ما يقوله، وعقله متفتح جدا لكل ما يقال".
الفقرة الرئيسية: إعلامية روسية تتهم مستشفى دار الفؤاد وطبيب مشهور بقتل زوجها المصرى- الروسى بسبب الإهمال.
الضيوف: أوكسانا إعلامية روسية.
زكريا إسماعيل محامى السفارة الروسية.
أوضحت أوكسانا ملابسات الحادث والتفاصيل كاملة، قائلة، "نحن وصلنا لمصر يوم 20 أغسطس الماضى لقضاء فترة الإجازة فى الغردقة، فزوجى أساسا مصرى حصل على الجنسية الروسية ومقيم معى لفترة تزيد عن 15 سنة، وفى يوم 26 أغسطس أثناء وجودنا فى الغردقة كنا سويا فى الماء نسبح، فشعر فجأة بتعب لأول مرة فى صدره حيث إن زوجى كانت بنيته الجسمانية قوية ولم نسمع منه أى شكوى صحية، فلم نفكر لوهلة أن المشكلة خطيرة، وقلنا ربما يكون إجهادا ليس أكثر من ذلك، لكن الأمر تطور وشعر زوجى بالتعب الشديد، فانتقل لمستشفى النيل بالغردقة، الغريب أنه جلس يوما كاملا فى المستشفى دون أن يجرى له أى فحص طبى، فعدنا لمدينة القاهرة من المستشفى دون أى إسعافات أو حتى ممرضة، وحين عدنا للقاهرة ذهبنا لمستشفى السلام، وتم نقله للعناية المركزة بالمستشفى وأصبحت حالته سيئة للغاية، فعرفنا التشخيص أنه بداية تمزق للشريان الأورطى ويحتاج للتدخل الجراحى المباشر".
بينما علق زكريا إسماعيل، محامى السفارة الروسية، قائلا، "معى تقرير من مستشفى النيل فى الغردقة أن لديه تضخم فى الشريان الأورطى، ويجب إجراء عملية جراحية له فى أسرع وقت، وقال لنا المسئولون فى مستشفى السلام إنه يجب نقله لمستشفى دار الفؤاد، لأن هناك دكتور واحد فقط هو من يجرى هذه العمليات فى مصر، والغريب فى الأمر أننا حين ذهبنا لمستشفى دار الفؤاد طلب منا مدير الحسابات وضع 100 ألف جنيه تحت الحساب قبل إجراء العملية، لكن أوكسانا لم يكن معها سواء 70 ألف جنيه فى بطاقتها الائتمانية فى الوقت الحالى، فطلبت إدخال زوجها لغرفة العمليات وتسديد الباقى فى اليوم التالى لأنها لم تعلم هذه الظروف، فزوجها رجل أعمال أساسا ومعها ما يكفى لسداد تكاليف العملية، فرفض مسئولو المستشفى استقبال زوجها وإجراء العملية له ولكن استقبلوه فى قسم الطوارئ بعد أن حصلوا على ال70 ألف جنيه".
وتضيف أوكسانا مكملة تفاصيل الواقعة، "قضينا فى المستشفى 8 ساعات كان يعانى زوجى خلالها من ألم شديد، فلم أر فى حياتى معاملة فى منتهى القسوة والبرود مثل تلك المستشفى، ولم أنس السخرية التى كانت على وجه مدير الحسابات والنظرة التى كان ينظر بها لى، فكان لدينا 70 % من قيمة المبلغ المطلوب لكنهم تمسكوا برغبتهم فى المبلغ كاملا، وطلبت منهم إجراء العملية، لكنهم رفضوا".
ومن جانبه، علق الدكتور هشام الخولى، مدير عام مستشفى دار الفؤاد، قائلا، "الموضوع ذو شقين شق طبى وشق مالى، الشق الطبى أن المريض نقل للمستشفى وعنده تشخيص أن لديه تمدد فى الشريان الأورطى وهى من أصعب الحالات التى تمر علينا، وتستدعى أن يكون هناك فريق طبى متكامل متكون من جراح وقطم التخدير والمساعدين، ثانيا أن يكون المريض فى حالة جيدة حتى نضمن أفضل النتائج حيث إن نسبة الوفاة فيها تتراوح من 20- 25 %، على عكس عمليات القلب المفتوح".
وتابع الخولى، "المريض حين ذهب للطوارئ وشاهدوه طلبوا منه عمل أشعة وفحوصات وهذا الكشف الأولى على المريض لاستكشاف الحالة أكثر، والمستشفى ليست فندقا، فالمريض دخل العناية المركزة، وكان هدفنا علاج المريض وإعداده للعملية الخطيرة ثم يستدعى الطبيب المختص لإجراء الجراحة، لأنه لو دخل فى هذه الحالة النتيجة ستكون عكسية تماما، فمثلا يجب ضبط وظائف الكلى والكبد وضبط ضغط الدم، حتى لا يحدث له أى توابع بعد إجراء العملية، فجيب تحضير المريض الذى لا ينزف من 4-5 ساعات لإجراء أى عملية.
وبعد أن تحدث الدكتور هشام الخولى اعترض المحامى إسماعيل زكريا، قائلا، "إن ما يقوله الدكتور هشام ليس صحيحا، فنسبة النجاح فى العملية 98 % إذا تدخل جراح على الفور، ومعى إثبات بذلك من أكبر مستشفيات أوروبا، كما يوجد معى تقرير تحليلى يفيد بأن وظائف المريض الحيوية كانت على ما يرام، وكل المؤشرات والتحاليل كانت جيدة، والمريض كان مستعد تماما لإجراء العملية فى الوقت الحالى وأكيد الدكتور هشام يعلم أن الانتظار الزائد يزيد من سوء الحالة".
الحياة اليوم: الحكم بحبس هشام طلعت مصطفى 15 عاماً ومحسن السكرى بالسجن المؤبد فى قضية مقتل سوزان تميم.
شاهدته أسماء عبد العزيز
أهم الأخبار:
- الحكم بحبس هشام طلعت مصطفى بالحبس 15 عاماً ومحسن السكرى بالسجن المؤبد فى قضية مقتل سوزان تميم، الأمر الذى اعتبرته جميع الأوساط مفاجأة لم يكن يتوقعها الكثيرون، وهذا ما دفع فريد الديب وأنيس المناوى، محاميى المتهمين، إلى اعتبار ذلك فرصة كبيرة لتخفيف الحكم مرة أخرى والوصول لمرحلة البراءة، معربين عن أملهم فى ذلك بعدما انتقل الحكم من الإعدام إلى الحبس، ومؤكدين أن الأيام القادمة ستشهد سلسلة من التطورات.
- حصول قناة الحياة على المركز الأول فى استفتاء أجرته جريدة المصرى اليوم.
- السجن 3 سنوات لعماد الجلدة فى قضية الرشوة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة