تتعالى الأصوات المطالبة بتطوير الإعلام بشكل عام، والإعلام الوطنى متمثلاً فى اتحاد الإذاعة والتلفزيون بقنواته ومحطاته الإذاعية بشكل خاص، لما مر به من سنين عجاف كان فيه صوتاً خالصاً للسلطة، ولا شك أن التلفزيون المصرى شهد تطوراً كبيراً فى الفترة الأخيرة انعكس على شاشاته، ورغم هذا التطور إلا أن "التاتش" الخاصة التى يمكن أن تفرق بها بين قنوات التليفزيون المصرى وأى فضائية أخرى دون أن تضطر إلى النظر ل"اللوجو" الخاص بها، وتتلخص الخلطة "الماسبيروهاتية" التى لم يقدر عليها التطور حتى الآن فى عدد من المشاهد لن تراها إلا على شاشات التلفزيون المصرى. من أبرز المشاهد التى لن تجدها سوى على شاشات التلفزيون المصرى: 1-أخطاء المخرجين فى مباريات الكرة: لن يستغرق الأمر العودة إلى سنوات طوال، فقط عد إلى مباراة الأهلى و الزمالك الأخيرة، بالتأكيد شاهد جميع المصريين المباراة المذاعة نقلاً عن التلفزيون المصرى، وبالتأكيد أيضاً شاهد الجميع "سحبة" الكاميرا الغريبة التى تتوسط لحظات المباراة، ما جعل كثير من المعلقين يخرجون عن أحداث المباراة ويتحدثون عن الكاميرا وسحبتها.
انسحاب المذيعة من على الهواء 2-كوارث النشرة الإخبارية: إن قرر أحد الحديث عن النشرة الإخبارية على شاشات التليفزيون المصرى فبكل ثقة يمكنه أن يقول "حدث ولا حرج"، إذ تحمل أوقات النشرة الإخبارية عدد من الكوارث الحقيقية بكل ما تحمل الكلمة حتى وإن اختلفت أسبابها، قد يكون أبرزها صوت "الخناقة" الذى غطى على صوت المذيعتين من قبل، بعدهم انسحاب المذيعة حكمت عبد الحكيم بسبب مرضها الشديد، أثناء إذاعة النشرة.
شكل النشرة الإخبارية 3-الفواصل الإعلانية "اعمل نفسك ميت": إن كانت النشرة الإخبارية تحتوى على عدد من الكوارث، فالفواصل الإعلانية قد تحتوى على الطامة الكبرى، إذ تخرج الفواصل فى قنوات ماسبيرو إعمالاً بمنطق "اعمل نفسك ميت"، إذ تخرج فجأة بدون أى تنويه أو مقدمات أثناء حديث المذيعة أو إذاعة أحد التقارير. 4-ملابس المذيعات: استمراراً لما تحمله قنوات التليفزيون المصرى من عناصر إبهار صادمة للمشاهد، فقد تكون ملابس بعض المذيعات شيئا غير مفهوم لكثير من المشاهدين، ذلك على الرغم من التطور الكبير الذى حل على هذه الجزئية، لكن ما زال الأمر يحتاج إلى كثير من التدخل من المتخصصين.
ديكورات التلفزيون القديمة 5-الديكورات: بعدما كانت ديكورات البرامج القديمة بماسبيرو هى مصدر الإلهام لكثير من الفضائيات لعمل برامج شبيهة فى الفكرة، أصبحت الآن عبارة عن أفكار قديمة لا تتناسب مع طبيعة البرامج ولا تتناسب مع طبيعة الوقت، حتى أن أكثر من برنامج يقدم على الديكور ذاته.
