أقيمت مساء أمس الاثنين، احتفالية بمناسبة ختام مشروع التوأمة المؤسسية فى مجال سلامة السكك الحديدية المقدم من وزارة النقل الفرنسية فى إطار برنامج دعم المشاركة المصرية الأوروبية. وقال المهندس علاء فهمى وزير النقل إن المشروع جاء بهدف تحسين السلامة فى السكك الحديدية والاستفادة من الخبرات الفرنسية ودول الاتحاد الأوروبى فى هذا القطاع، مشيراً إلى أن مشروع التوأمة حقق إنجازات تمثلت فى دعم وحدة تنظيم سلامة السكك الحديدية التابعة لوزارة النقل المصرية من خلال إعداد الكوادر الفنية، وتأهيلها للقيام بالمهام المنوط بها، والتى توجت بإعداد ونشر قواعد السلامة القومية. وأضاف فهمى فى الكلمة التى ألقاها نيابة عنه المهندس عمر بدر الدين مستشار الوزير للتكنولوجيا أن هذا المشروع استفادت منه هيئة السكة الحديد فى تطبيق نظام إدارة السلامة على غرار المتبع فى الدول الأوروبية، وإنشاء قاعدة بيانات لأحداث السلامة ومراجعة لوائح السلامة عن طريق خبراء من الاتحاد الأوروبى، إضافة إلى إمداد الجانب المصرى بالعديد من المستندات الفنية فى الأدلة الإرشادية المتعلقة بالمنهجيات الحديثة فى التحقيق فى الحوادث، فضلا عن تحليل وتقييم المخاطر والفحص والتفتيش. وتابع فهمى: مجموعة كبيرة من قيادات الوزارة والسكة الحديد من الإدارات العليا والوسطى تلقوا تدريبات خلال فترة المشروع على أيدى خبراء فرنسيين، وأتيحت لهم الفرص لزيارة بعض دول الاتحاد الأوروبى للاطلاع على أحدث ما تم التوصل إليه من تقنيات فى مجال سلامة السكك الحديدية، لافتا إلى أن هناك رغبة أكيدة من الجانب الأوروبى والفرنسى لاستكمال مسيرة التعاون البناء فى السنوات المقبلة. يشار إلى أن مشروع التوأمة المؤسسية فى مجال سلامة السكك الحديدية هو واحد من ثمانى وعشرين مشروعاً آخر للتوأمة المؤسسية والدعم الفنى جارٍ تنفيذها فى إطار برنامج دعم اتفاقية المشاركة المصرية الأوروبية، وهو برنامج ممول من الاتحاد الاوروبى تحت مظلة وزارة التعاون الدولى المصرية بميزانية تصل إلى 64 مليون يورو خلال الفترة "2005 -2010"، ويهدف إلى دعم الإدارة المصرية فى تطوير القدرات الكلية مركزاً على 3 محاور رئيسية، وهى تحرير التجارة والاقتصاد وتحسين الإطار التشريعى والتنظيمى والإلزام به، والدعم المؤسسى والتطوير.