قيمته 5.1 مليون يورو في 33 شهرا ختام مشروع التوأمة المؤسسية بين وزارتي النقل المصرية والفرنسية تم أول امس الاثنين الاحتفال بختام مشروع التوأمة المؤسسية في مجال سلامة السكك الحديدية المقدم من وزارة النقل الفرنسية في إطار برنامج دعم المشاركة المصرية -الأوروبية. وأعلن المهندس علاء فهمي وزير النقل أن مشروع التوأمة المؤسسية المصرية الفرنسية ممول من قبل الاتحاد الأوروبي بقيمة 1.5 مليون يورو واستغرق 33 شهرا، حيث بدأ في يناير 2008 وينتهي في اكتوبر 2010، وجاء نتيجة للعلاقات القوية والتعاون البناء بين الجانبين المصري والفرنسي بوجه خاص ودول الاتحاد الأوروبي علي وجه العموم في الكثير من المجالات علي رأسها قطاع النقل وخاصة السكك الحديدية. وأضاف ان المشروع جاء بهدف تحسين السلامة في السكك الحديدية والاستفادة من الخبرات الفرنسية ودول الاتحاد الأوروبي في هذا القطاع، وقد حقق مشروع التوأمة انجازات تمثلت في دعم وحدة تنظيم سلامة السكك الحديدية التابعة لوزارة النقل المصرية من خلال إعداد الكوادر الفنية وتأهيلها للقيام بالمهام المنوط بها والتي توجت بإعداد ونشر قواعد السلامة القومية، كما استفادت منه هيئة السكة الحديد في تطبيق نظام إدارة السلامة علي غرار المتبع في الدول الأوروبية، وإنشاء قاعدة بيانات لأحداث السلامة ومراجعة لوائح السلامة عن طريق خبراء من الاتحاد الأوروبي بالإضافة لإمداد الجانب المصري بالعديد من المستندات الفنية في الأدلة الإرشادية المتعلقة بالمنهجيات الحديثة في التحقيق في الحوادث، فضلا عن تحليل وتقييم المخاطر والفحص والتفتيش. وأشار المهندس علاء فهمي إلي ان مجموعة كبيرة من قيادات الوزارة والسكة الحديد من الإدارات العليا والوسطي تلقت تدريبات خلال فترة المشروع علي أيدي خبراء فرنسيين، كما أتيحت لهم الفرص لزيارة بعض دول الاتحاد الأوروبي للاطلاع علي أحدث ما تم التوصل إليه من تقنيات في مجال سلامة السكك الحديدية.. لافتا الي ان هناك رغبة أكيدة من الجانب الأوروبي والفرنسي لاستكمال مسيرة التعاون البناء في السنوات المقبلة.