وجد مسبار المريخ "فينكس" التابع لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، أدلة واضحة على وجود جليد على سطح المريخ، واختفت قطع من مادة بيضاء، اكتشفتها الآلة لدى الحفر خلال أربعة أيام مريخية، مما يدل على أنها تبخرت بعدما كشف عنها. اصطدم ذراع فينكس بمادة صلبة على نفس العمق فى مكان غير بعيد، حيث كانت مركبة ناسا هبطت بنجاح الشهر الماضى فى القطب الشمالى للمريخ، بحثاً عن مياه ولتقييم إمكانية وجود حياة على الكوكب. رجح بيتر سميث من جامعة أريزونا أن الأمر يتعلق بوجود جليد، قائلاً إن "تلك القطع الصغيرة اختفت تماماً خلال بضعة أيام، وهو دليل دامغ على أنه جليد"، مضيفاً "أن الملح لا يحدث له ذلك". يثير موضوع وجود المياه على سطح المريخ جدلاً فى أوساط العلماء، حيث قدم بعضهم أدلة قوية على وجود مخزونات كبيرة منها عند قطبى الكوكب، حيث إن وجود المياه من عدمه سيجيب على ما إذا كانت الحياة تواجدت على سطح المريخ. يذكر أنه تطلب وصول المجس الذى كلف ناسا 420 مليون دولار من الأرض إلى المريخ عشرة أشهر.