سفاح "العين السخنة" يطلب إعدامه ويغضب لتأجيل القضية

اعترف المتهم بقتل طفل وإصابة خادمة أثناء محاولته سرقة شاليه بالعين السخنة دائرة محافظة السويس وهى القضية المعروفة إعلاميا ب"مذبحة العين السخنة" بارتكابه للجريمة وطلب من رئيس محكمة جنايات السويس فى جلسة اليوم برئاسة المستشار يوسف عثمان عبد الله بتوقيع عقوبة الإعدام عليه وأصيب بحالة هستيريه عندما قضت المحكمة بتأجيل القضية إلى 24 أكتوبر المقبل لسماع شهود الإثبات والطب الشرعى بناء على طلب ياسر شرف محامى المتهم حيث هتف المتهم "هيئة المحكمة تظلمنى بتكرار التأجيل وأنا أستحق الإعدام".
جاء ذلك بعد قرار محكمة جنايات السويس بإرجاء محاكمة "إبراهيم.ص.ا" 23 سنة المتهم "بقتل الطفل "يوسف.ع" 6 سنوات وإصابة خادمة.
أكدت هيئة المحكمة سلامة القوة العقلية والذهنية للمتهم وخلوه من أى أمراض نفسية تؤثر على اتخاذه للقرارات وفقا لما ورد بتقرير مستشفى العباسية للصحة النفسية الذى أوضح "بالفحص لحالة المتهم تبين أنه طوال تواجده بها كان هادئا ومتعاونا وتصرفاته فى الحدود الطبيعية ويراعى أصول اللياقة والأدب فى حديثه مع لجنة الفحص ولم يبد منه أى اتجاه عدائى أو مقاومة".
وأضاف "المتهم لم يرتكب ما يتطلب إعطائه أية أدوية مهدئة ولم يظهر عليه وجود أية اضطرابات فى شكل التفكير ولم يبد كذلك من فحصه أو كلامه وجود ضلالات أو هلاوس مرضية".
وانتهى التقرير إلى "المتهم لا يعانى من أى أمراض تؤثر على قدرته على الإدراك والتمييز والإرادة عند ارتكاب فعلته".
تعود الواقعة إلى أبريل الماضى عندما اقتحم المتهم إحدى القرى بالعين السخنة، وسدد للطفل "ى .ع " 6 سنوات" 26 طعنة أدت إلى وفاته فى الحال كما أصاب "رشا . ن"، خادمة وذلك عندما حاول سرقة "شاليه" وحولته المحكمة إلى مستشفى الأمراض العقلية للتأكد من سلامة قواه العقلية.