أرسل قارئ يقول، أعانى منذ فترة طويلة من ألم بالكعبين، حيث بدأ فى الكعب الأيمن ثم بعد فترة فى الكعب الأيسر وإن كانت آلامه أقل، وتناولت أنواعاً عديدة من المسكنات، لكن لا يستجيب الألم للعلاج، فماذا أفعل؟ وهل سيصبح هذا الألم مزمناً؟ فكيف أتخلص من هذه الآلام؟ يجيب الدكتور أسامة حفنى استشارى العلاج الطبيعى وعلاج السمنة، قائلاً: هناك العديد من الأسباب لوجود ألم فى الكعبين والفحص هو الذى سيحدد السبب الحقيقى لهذا الألم وعليه يكون العلاج، وعموماً فإنه يجب البدء بعمل تحاليل للدم لقياس سرعة الترسيب وحمض البوليك والسكر، ونتائج هذه التحاليل ستوضح الصورة كثيراً وستساعد فى تحديد نوع العلاج، وأيضاً لابد من التأكد من عدم وجود تمزق فى أربطة الكعب الأيمن. وإن كان صحيحاً أن التمزق فى الأربطة غالباً ما يكون فى كعب واحد، لكن يمكن أن يحدث للكعب الآخر بعد فترة، أو من التحميل الخاطئ عليه أثناء إصابة الكعب الآخر، وأيضاً يجب عمل أشعة عادية على الكعب لاستبعاد أو التأكد من وجود شوكة أو مسمار بالكعب أو وجود كسر إجهادى فى عظمة الكعب. وللمساعدة فى تخفيف الألم لحين توجهك للطبيب المختص للفحص والعلاج ينصح بعدم الوقوف الطويل أو المشى الكثير، استعمال كمادات باردة على الكعب أو التدليك بالثلج على مكان الألم، وعمل تمرينات تقوية لعضلات الساق وذلك بالاستناد على مكتب أو ظهر كرسى ثم الوقوف على أصابع القدمين والنزول عشر مرات، ثم الوقوف على الكعبين ورفع أصابع القدمين عشر مرات مع تكرار هذا التمرين ثلاث مرات فى اليوم.