وزير الداخلية الفرنسى ينفى تدخل باريس لتحرير رهائنها عسكرياً

سعياً لإجراء اتصالات مع تنظيم القاعدة..

عقب التحذير الذى وجهه تنظيم القاعدة للحكومة الفرنسية اليوم، الخميس، من القيام بأية محاولة لإنقاذ الرهائن الخمس الفرنسيين الذين تم اختطافُهم فى النيجر الأسبوع الماضى، إثر رصد باريس لأماكن وجود رهائنها، نفى وزير الداخلية الفرنسى "بريس أورتيفو" تدخل باريس عسكريا لتحرير رهائنها.
وأعلن "هيرفى مورين"، وزير الدفاع الفرنسى، قبول باريس فتح باب المفاوضات لأول مرة لإجراء اتصالات ثنائية مع التنظيم بشأن الرهائن الفرنسيين.
وقال مورين، وفقاً لما نشرته صحيفة "لو بارزيان" الفرنسية، نقلاً عن راديو "أر تى إل"، إنّ الأمر الذى يشغل فرنسا فى الوقت الحالى هو أمر الدخول فى محادثات مع القاعدة ومطالبتها بتحرير الرهائن الفرنسيين، متمنياً من أعضاء التنظيم السماح بوضع مطالب فرنسا بتحرير الرهائن على طاولة المباحثات.
يذكر أن البيان الذى أدلى به وزير الدفاع الفرنسى يتعارض مع الخطابات السابقة التى أصدرها المسئولين الفرنسيين، على رأسهم رئيس الوزراء "فرنسوا فيلون"، الذى أثار حقيقة "الحرب ضد القاعدة".